2/3

9.2K 548 196
                                    





💓




[11:11]

انا اثق ببارك هو اول من صدقني هو سيحميني

ويخطو اول خطواته لِحيّهِم حيّهُم مُظلم يوجد به القليل من الأضواء الغير صالِحه بالكامل تُضيئ تارة وتُظلِم تارةً اُخرى

يُمسك حقيبته بِإحكام حتى يستعد لِلركض بمُجرد سماع اوامر ضابِطه

الان اصبَح يشعُر انه يوجد من يتتبعه يُكمل خُطواته بإتزان حتى لا يعلم (إكس) انهُ يُدرك وجوده وحتى لا يُفسد خُطة ضابِطُه فهِيَ تعتمد عليه

سماعاته البلوتوث بدت تُصدر صوت عميق يقول له ان كل شي على ما يُرام وتحت السيطرة! يُطمنه و يبعث له الكثير من الراحة بِكلامه
والان يُذكره ان عليه الإنعطاف لليمين ثم لليسار حتى يُحاصرون (إكس)

فَعل ماطلبهُ منه ضابِطُه حتى توَّقف عِند جِدارٍ مسدود لا عُبورَ مِنه
ابتلع ما بِحلقه واِلتفت حتى تلاقت عيناه مع خَاصة المُخيف امامه اللذي يـُغطيه السواد لا غير

كُل خُطوة يخطوها إكس للأمام كان الصغير يخطي اُخرى للخلف حتى اصطدم بالجِدار خلفه

" بيون بيك هيون اخيراً"

خوف الصغير ازداد لكنه لايزال يُحافظ على الخطه

فاللحظه اللتي مد إكس يده حتى يضعها على الصغير اغمض عينيه بخوف واضح وهو يُصبِّر نفسه ان بعد هذه اللحظه وهذا اليوم سيعود أمِناً

انتظر لكن لاوجود ليد على خَده بل شي رطب؟

"ماذا ياصغير هل خِفت؟ لقد اخبرتك ان تثق فيني"

" هيّ ماذا بك "  " مرحباً صغير الوو "

استعاد حواسه اخيراً القبله على الخد لم تكُن من المُخططات بل على العكس يد إكس هي من المُخططات

دار بِعينه على المكان كان مُمتلئ بالشرطة وإكس امامه يجثو على رُكبتيه بينما يداه و رجلاه مُقيده ايضاً





[12:50]




" هل تمزح معي الان" تَستطيعون سماع صوته حتى قبل دخولكم للمخفر

"توقيع! ، يا إلاهي هل انت معتوه لِتقل الحقيقه"

ظهر صوت الاخر الخبيث اخيراً
"اُقسم لك لم اكن اعلم انهُ يخاف مني! كُنت اُريد توقيع وربما صوره منه وسأذهب لكنه كان يهرب بِمُجرد أن يرى ظلي حتى!"

Old my heart Where stories live. Discover now