|| الموت الأسود ||

النهاية18

جول "هناك أمر واحد فقط أريدكِ أن تنفذيه هو أن تجلبي لي إيڤي"

تلعثمت لايرة في الكلام "أ_أجل لك_لكن_" طرق باب الغرفة قبل أن تكمل جملتها

ليدخل اثنين من رجال الشرطة ليأخذا إفادة جول

حمحم جول ليبدأ بالكلام "كنت في منزلي أنا وحبيبتي إيڤي وبينما كنا نتحدث سمعت صوت تحطم من غرفة المعيشة في الطابق الأول... فخرجت من الغرفة وأقفلت الباب عليها لأنها ذات مرة تلقت اتصالاً من شخص مجهول يقول أهلاً بكم في المرحلة الثانية من المعانا هي لم تكترث ولكن أنا اكترثت في الحقيقة و استنتجت أن أحدهم سينال منا"

الشرطي "هذا صحيح فقد وجدنا مفتاح على الأرض قرب الغرفة و سنفتش المكالمات في هاتفها لنتأكد من صحة كلامك"

تابع جول "عندما هبطت لغرفة المعيشة وجدته في الأسفل ممسكاً بسكينين بيديه
خفت قليلاً لكنه رمى لي أحد السكاكين وقال لنتبارز لم أكن اود مبارزته لكني اضطررت للدفاع عن نفسي فكان سيقتلني و... في النهاية حدث ماحدث لأصعد عند إيڤي وفتحت عليها الباب لأهوي على الأرض فقد أصابني في ظهري
وهي التي اتصلت بأصدقائي ثم اتصلت بالإسعاف"

الشرطي "ولكن مالذي يثبت لي أنها حبيبتك وجائت إلى منزلك بإرادتها ولم تكن تخطفها رأينا سلسلة حديدية موصولة بالجدار"

جول "يا إلهي سيدي هل رأيت بحياتك خاطف يأخذ رهينته لبيت في وسط المدينة ويضعها في غرفة بدون أن يغلق فمها...أنظر إلى عنقي"

رأى الشرطي وشم على عنق جول بإسم "إيڤي" فنظف الشرطي حلقه ليصرح "سنحقق بالأمر و ربما يجب أن نشكرك لأن الشخص الذي قتلته كان مطلوب للشرطة منذ سنوات معافاً لك"، وخرج من الغرفة

ترو بهمس "لم أكن أعلم أنك فنان بالكذب"

جول "لقد سئمت من هذا إجلبوا لي هرتي"

صرح بلاك بنبرة سريعة "طفح الكيل لقد أغمي عليها بسبب الإنهيار عندما رأتك في هذه الحالة أخبرنا الطبيب أنها ستستيقظ بعد ساعات قليلة"

جول "اللعنة حدث كل هذا ولم تخبروني اتضح الآن من هو الفنان في الكذب، بلاك الغبي ساعدني على الذهاب إليها"

إتكأ جول على بلاك ليأخذه إلى غرفة إيڤي دون أن يلاحظ الأطباء أجلسه على سريرها ليتفوه جول "اللعنة برفق سيفتح جرحي"

بلاك "هل تريد شيئاً آخر؟"

جول "لا لكن يجب أن تبقى لتعيدني لغرفتي... هرتي المسكينة لقد كانت خائفة حد الموت"

أخذ يتحسس وجهها بيده ليتفوه "بلاك أتعلم هي لم تعترف لي إلا عندما كدت أموت!"

بلاك "ماذا لو لم تكن تحبك سابقاً أو ماذا لو لم تكن تعرف ماهي مشاعرها وأدركت ذلك عندما كادت أن تفقدك"