"مالذي تفعله"

ابتسم بسخريه ودفن وجهه بشعرها ثم قال :

"انتي زوجتي ويحق لي فعل اي شيئ"

ازدرءت لعابها وقالت :

"لما تفعل بي هذا"

ازاح شعرها وقبل رقبتها من الخلف واجابها :

"افعل هذا لاني احبك ...وانت تحبيني لا تنكري لتحسبيني غبيا"

مسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح و مخنوق :

"ومن قال لك...هل سمعت اعترافا مني"

شدد قبضته على خصرها وهو يقول ببرود:

"سوف انتظر الى ان تتوقفي عن انكارك الغبي"

تنفست بعمق وتنهدت بضيق ثم قالت :

"ماذا فعلت بسيباستيان"

لاحظت تصلب جسده والم خصرها بسبب قبضته القويه وضعت يدها على قبضته لتخفيف لتسمع يهمس باذنه :

"فصلت راسه عن كتفيه"

اتسعت عيناها بصدمه هل يمكن انه قام بها مستحيل هذا ماكان يدور بخلد كاميليا ليكمل ببرود :

"كان رائعا سماع صراخه وهو يترجى ان ارحمه ..."

تجمعت الدموع بمقلتيها لتحاول ازالت يديه ونهضت من الفراش وهي تلهث ودموع تنهمر :

"انت ..انت وحش ..قاتل اكرهك اكره..."

الصقها بالحائط وهو يمسك شعرها بقوه مرددا بغضب :

"كلمه اخرى وانا اصبح وحشا حقا"

ثم امسكها ورماهاها للفراش اعتلاها لتنصدم وتحاول الفكاك من حصاره ليثبت وجهها بقبضته يقبلها بقوه حاولت ابعاد بقبضتيها ودفعه لكن لا يتحرك ابدا بعد دقائق من محاولة الفكاك بدات تبادله ليبتعد عنها في حين تنظر بعيون شبه مغلقه معدتها تؤلمها بشده لتقول بتلعثم :

"دد..ددعني انام"

رفعها اليه لهمس بجوار اذنها :

"انت تحبيني انا صحيح"

جاءت ان تفتح فمها لكن طرق الباب قاطعهم ...لعن تحت انفاسه ثم نهض لتغطي نفسها من الحرج ولخجل خرج بدر من الغرفه وهو يكاد يقتل هذا اللعين الذي قاطعه نظر لحارسه وصاح به :

"ماذا تريد واللعنه "

ازدرء الحارس لعابه من الخوف الذي اتاه ليقول بصوت خائف :

"سس-سيدي بخصوص سيباستيان ..ماذا نفعل به"

اعتصر بدر قبضته بعنف ليصيح به بقوه :

"كبلوه بالسلاسل اللعينه ولا تعطوه لا فتات خبز قديم ولا قطرة ماء لعين"

ثم دخل الى جناحه مجددا وجدها نائمه او شبه نائمه ..تنهد بغضب عارم ثم توجه نحو الفراش وجذبها اليه ليستشعر ارتجافة جسدها ليقول بحده :

"توقفي عن هذا واللعنه"

اغمضت عينيها بقوه وهي تحاول ان تتماسك لتستشعر ببانفاسه التي تضرب عنقها وقبلاته الرطبه وهو يقول :

"اقسم اني سوف اقوم بالتهور لو اني لست ممسكا بنفسي"

ابتلعت لعابها وهي تحت الغطاء انزلت الغطاء قليلا لتظهر عينيها عضت على شفتيها بقوه ونبضات قلبها الذي يكاد ينفجر والالم في معدتها عضت على خدها من الداخل محاولة اشغال بالها بالتفكير في شيئ اخر باستثناء هذا الزوج الذي نائم امامها استدارت بهدوء لتراه نائما عضت على شفتيها بقوه وهي تنظر اليه مدت كفها لتلمس وجنته الملتحيه مررت اناملها على تفاصيل وجهه لتراقب ملامحه المنزعجه ابتسمت بطفوليه مطت شفتيها لتمد سبابتها وتلمس شفتيه ..ابتلعت لعابها وهي تحاول نسيان الحماقه التي تجول في عقلها رمشت بسرعه وابتسامه علىى وجهها لمست عنقه ليمد يده ويقوم بحكها وهو يزفر بضيق ونعاس ...امسكت ضحكتها بصعوبه لتقول بنفسها :

"يا له من رجل مضحك ..للغايه"

ابتسمت بمكر وهي تقوم بلمس انفه ودغدغته استدار للجهة الاخرى وهو يلعن امسكت ضحكتها لتنهض بسرعه وهي تقوم بحركة القرفصاء وتمرر اناملها على وجهه كاملا وهي تغمض عينيها مستمتعه لتقول بهمس شرير وخبيث :

"بدر شرير تشه"

لتسمعه يقول بنعاس وبحه ثقيله ومثيره :

"ان انتهيت من طفوليتك الحمقاء نامي"

احمر وجهها من الخجل ليسحبها اليه ويجعل راسها فوق صدره وهي تستمع لدقات قلبه المنتظمه قبل راسها وهو يقول بنعاس :

"نامي الان طفله"

قلبت عينيها بانزعاج ثم خلدت لنوم 


Colonel/الكولونيل Where stories live. Discover now