هاي بنات
سوري عالتاخير بس التفاعل قليل جدا💔💔
المهم استمتعوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طردت الأفكار التي واتتها و اتجهت نحو باب المنزل ، بلعت ريقها و هي تفتح الباب ، مع كل ثانية تمر تفكر بالغضب الذي سيغضبه أخيها بعد رؤيتها ، أنوار البيت المظلمة زادت من قلقها
أنارت الاضواء لترى أخيها يقبع على الكنبة و كأنه كان ينتظرها ، قال بابتسامة لطيفة أخافتها
"اميليا ، أختي العزيزة! لقد كنت انتظركِ"تحركت شفاه اميليا مترددة ناهيك عن الرجفان الذي التحق مع كلامها
"أخـ..، سوف...كل..ش..شيء.ــ"نهض من مكانه و اقترب منها و نظر إليها صامتاً و هي وقفت مترددة و خائفة من الذي سيحصل ، لكنها فتح ذراعيه و ضمها نحوه
"الحمد لله أنكِ بخير ، لقد فُزعت عندما سمعت أنهم طاردوكِ ، ذلك الرجل الوغد! لقد أخلف بوعده"ربتت اميليا على ظهره مبادلةً إياه العناق
"لا بأس مارشل المهم أنني هنا الآن"فصل العناق و نظر إليها بحدة
"ألن تنتقلي لجزء الاعتراف؟"نظرت جانباً قلقة ثم قالت و هي تشده ليجلس
"إنها قصة طويلة ، اجلس لتسمعها"أخبرته بما حدث لكنها لم تخبره بالجزء المتعلق بشأن تحول سيرينا لرجل ، هو استمع للقصة و توسعت عيناه
"قلتي سيرينا هوميسايد!!! تعنين تلك السيرينا!! من عائلة هوميسايد!؟ هي أنقذتكِ و بتي في منزلها!!؟"أومأت اميليا بنعم و أكملت
"نعم نحن صديقتان منذ حوالي شهر ، لقد حاولت الاتصال بك حينها لكن هاتفك كان مغلقاً لذا لجأت إليها و فعلاً دافعت عني و هزمتهم جميعاً"وضع مارشل يده أسفل ذقنه ليفكر بعمق و الذي سمعه لم يعجبه
"أنا حقاً شاكرٌ لها على إنقاذكِ و أنها آوتكِ في منزلها لكن تلك المرأة خطيرة للغاية! أريدكِ أن تبتعدي عنها ، ستدخلين في مشاكل أكثر إن تورطي معها ، إنها لها سمعة سيئة كما هو حال عدد أعدائها الكثيرين"نفخت اميليا خديها بغضب و قالت
"هذا غير صحيح! إن سيرينا فتاة طيبة و لكن لا أحد يفهمها ، لا يهمني إن كان الجميع يكرهها أنا صديقتها و سأبقى كذلك و أنا لن أهجرها بسبب أنكَ طلبت مني"خلخل مارشل أصابعه بين شعره و زفر بغضب
"حسناً ، لكن اعلمي إن أصابكِ مكروهٌ بسببها عندها سأتخذ تدابير شديدة "نهضت و هي تبتسم
"لا بأس ، أشكرك أخي ، أنا أثق أنها لن تفعل شيئاً يؤذيني أبداً ، الآن لابد أنكَ جائع ، سأحضر لكَ العشاء الذي تحبه"تشكلت ابتسامة عريضة على محياه
"لقد قرأتي أفكاري ، كدت أتضور جوعاً البارحة من دونكِ لتصنعي لي طعامكِ اللذيذ"