البارت 7

366 6 0
                                    

كنت في طريقي الى المنزل وانا فرحة للغاية بسبب اعترافه بحبه لي شاهدت الكثير من الناس يقفون امام باب منزلنا انقبض قلبي كثيرا نزلت وانا امشي متثاقله فلم تعد قدماي تحملاني الا ان سمعت ابن عمي علي يقول لي _البقية بحياتج نور عمي حسين  توفه الله يصبرج ...

لم استوعب الذي قاله لي علي والدي ... كل شي في حياتي قد رحل ..!  لم اعد ارى بوضوح سقطت على الارض ولم اعد اعي بما حدث ... 

فتحت عيني شيء فشيء ولكن لم ارى سوى السواد حاولت عدة مرات لكن .. دون جدوى سمعت صوت بكاء اختي وهي تحدث الطبيب وهو يقول لها _ احنه اسفين كلش بس انسة نور صار عدهة صدمه قويه مما ادى الى العمة بشكل مؤقت .. 

سمعت صوت خطوات اختي وهي قادمة نحوي عندما رأتني قد صحوت فقلت لها 

_اني بكابوس صح ابويه مابي شي.. 

_لا نور انتي مو بكابوس انتي بالحقيقة ابويه توفه وانتي عندج عمة بشكل مؤقت .. (اجابتني وهي تبكي ) 

فبدأت بالصراخ والبكاء  وانا اقول لها بأن ابي ليس ميتا وانا سأرى فأتو الدكاترة واعطوني مهدأ ورجعت للنوم ثانية ..!

بعد مرور اربع ساعات استيقظت وكانت اختي بجانبي تقبلت الواقع وقلت لها _اريد طلع اريد اروح بدفنه ابوية 

_نور اهدي وهسة اشوف الدكتور اذا يقبل تطلعين او لا 

فذهبت وبعد ربع ساعة تقريبا عادت وهي تقول بأن الطبيب قد اذن لي بالخروج ولكن يجب ان اكون هادئة 

خرجت من المشفى وانا اتكأ على اختي لم اتوقع ليوم واحد ان اكون بهذه الحاله .. ذهبنا الى المنزل ووجدت امي تبكي واختي الثانية وابن عمي علي كان مع الرجال فلم يكن لدينا اخا يسندنا في ظرفنا هذا .. كانو يضعون والدي في نعشه بعد اخذه من التشريح للتأكد من سبب الوفاة ولكنه قد مات موتا طبيعيا  ..

على الرغم من انني اصبحت لا ارى ولكن قلبي كان يدلني تقدمت نحو تابوته وانا اسير بخطوات بطيئة فجلست بجانب التابوت بهدوء وكلمته _ يابه اني نور حبيبتك مو اني الصغيرة والمدللة ماتك يابه كوم الله يخليك النه يابه ليش مدتجاوبني يابه ليش عفتني وعفتنه يابه احنه نريدك يمنه انته سندنه الوحيد بالحياة يابه اصحة وشوفنه شلون مكسورين بدونك اترجاك كوم يابةةةةة ااصبحت اتكلم وانا اشهق من شدة بكائي  فمسك علي يدي وقال بأنني يجب ان ادخل لانهم سوف يذهبون لدفنه في النجف .. فمسك يدي وانا منهارة وقلت له بأنني اريد ان أتي معهم فوافق واتت والدتي معنا كنت طوال الطريق  اجلس بصمت لا افكر بأحد سوى والدي الذي يوجعني غيابه ..

على سبيل الألم .

قطعة من قلبي..

في احدى القبور ...

زوروه الامام علي (عليه السلام )ومن بعدها اخذناه الى المقبرة فغسلوه وبعدها قامو بدفنه كانت في كل قطعة تراب تنزل على وجهه كأنها سكين تخترق قلبي بكيت بشدة ومن بعدها عدنا الى بغداد تاركة نور عيني وقطعة من قلبي في ذلك المكان الموحش .. 

مرحبا للكل نزلت بارت جديد بس اريد تفاعلكم واسفة لان البارت حزين وقصير بس اذا اكو تفاعل باجر انشرلكم بارت جديد 


حب حياتيUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum