نظر سيهون الي أمبر بقلق وهم يجلسون حول طاولة أحدي المطاعم فهو فاز في تحدي الرقص وحاز علي بعض المال لذا قرر أن يدعوا أمبر الي تناول العشاء
قال سيهون الي أمبر بتردد:هل حدث شئ في مقابلتك مع ذلك الطبيب؟!
نفت أمبر برأسها وقالت له بهدوء:لا لم يحدث شئ فقط انفصلنا وأنتهي الامر لذا لا تقلق فكل شئ علي مايرام
امسك سيهون بيدها وقال لها بلطف:اذا كان انفصالك عنه سيجعلكِ حزينه الي هذا الحد سأذهب وأصلح الامر معه
أبتسمت أمبر وقالت له:هوني لقد أخبرتك بأن تتوقف عن القلق فأنا بخير ، ثم وقفت وقالت له:هل نعود الي المنزل الان؟
قام سيهون بأستدعاء النادل ودفع الحساب و لحق بـ أمبر التي خرجت من المطعم
وقف سيهون بجوار أمبر امام سيارته وقال لها بأنزعاج:هناك خطب ما بكِ أمبر
زفرت أمبر وقالت له بغضب:ألا يمكنك الصمت و لو للحظة فهذا مزعج حقاً
تمالك سيهون نفسه و تفادي أمبر و قام بفتح باب السيارة
أمسكت أمبر يد سيهون قبل أن يدخل الي السيارة و جعلته يلتفت نحوها ثم احتضنته وقالت له:اعتذر سيهون عن تلك الكلمات
ضمها سيهون وقال لها بهدوء:انا فقط لا احب رؤيتك حزينه
ابتعدت أمبر عنه و ابتسمت بلطافه وقالت له:مادمت معي لن اكون حزينه هيا لنعود الي المنزل لاحتفل بطريقتي بفوزك في ذلك التحدي
ابتسم سيهون بسعادة وقال لها بحماس:حقاً حقاً
قرصت أمبر وجنته بخفه وقالت له:نعم أيها اللطيف.....فأنا حقاً حقاً احبك
شعر سيهون بالخجل و استقل السيارة وهو يبتسم بأحراج
تولت أمبر القياة كالعادة وانطلقت في طريقها الي المنزل
قامت أمبر بعمل احتفال لـ سيهون رغم انه كان صغيراً و ليس به سوي الكب كيك و العصير وغنائها الا أن هذا جعل سيهون سعيداً للغاية
انقضت عدة ايام بهدوء رغم أن أمبر كانت تفكر بأستمرار في ما تحدث به ذلك الطبيب كل يوم ليلاً و كانت تبكي كثيراً الا أنها تستسلم للنوم في النهاية
اشرقت شمس يوم جديد لعلها تنشر الضوء في قلوب معتمه
في تمام الثامنة صباحاً كان صوت سيهون المتذمر يملئ المنزل
تنهدت أمبر ووقفت خلف سيهون الذي يجلس امام المرآه في غرفتها و شعره مبلل
قال سيهون بعبوس وهو ينظر الي أمبر في المرآه:أنا لست طفلاً حتي تصففين لي شعري
ابتسمت أمبر بخفه وقالت له وهي تصفف شعره:بل انت طفلي
أمسك سيهون يديها وجذبها نحوه فأرتطمت بظهره وكأنه يحملها علي ظهره ثم قال لها:أنا حبيبك
