"البارت الثالث"(3)

15.3K 650 34
                                    

.
.
.
.
تاما وقد ارجعها جوي الى البيت " اوه ابي انا حقا حقا ا....سفة "وتدخل تاما بصدمة كبيرة "

فقد وجدت اباها ملقا على الارض ميتا!. "

تاما وهي تبكي وتشهق " ا.....بي اارجوك اااست...يقظ اخبرتني انكك ستبقى معي _شهقة_ارجوك لا تتركني من سيحضنني عندما ابكي_شهقة_  من سيقول لي ان الامور ستكون بخير_شهقة_ اروجوك سأكون فتاة مطيعة، ابي لا اريد ان اصبح يتيمة  "

اصبحت تبكي بهستيرية وتتكلم بين شهقاتها "ابي تعرف انني لا احب المزاح هيا اَفق، هيا هياا لا تمازحني هكذا، حسنا لن اقوم بفعل المشاغبات حسنا ابي _تهزه _ تكلم لما انت ساكن هكذا هل تشعر بالبرد لما يدك باردة ابي اجب اجب ارجوك.......... "

نزلت دمعة ساخنة على خديها الورديتان، واغلقت عينيها بقهر  معلنة عن حقيقة فقدانها لأبيها الذي كان معها بكل لحظات حياتها....

.
.
.
.
تأتي الشرطة، وتأخذه الى مشفى، كي يتم تشريحه، ويدفنوه، و طلبت منهم تاما ان لا يفعلوا جنازة.. فقط يدفنوه بهدوء"
.


.
.

بعد ثلاث ايام من موت والد تاما، قررت ان تذهب الى الثانوية وتلقي بحزنها، لكن ما سوف يربكها، كلام اصدقائها.. كيف مات وماذا حصل، ذاك سوف يحزنها، ولكن فعلا التساؤلات تلك تفجر رأسها، كلمى تتذكر موت ابيها، قلبها يتفتت كأنه رماد ضاع هباء، الان بقيت وحدها لا احد معها تركها مثلما تركتها امها "
.
.
.
بعدما بكت وافرغت ما بداخلها قررت الذهاب الى الثانوية بعد ان اخفت انتفاخات عينيها والاحمرار الذي في وجهها بالمكياج ومن ثم انطلقت "

بعد وصولها الى الجامعة بدأ الكل قلقا عليها وخصيصا كاي ولونا كانا اكثر من قلقا ذهبا اليها مسرعان "

كاي وتاما معا "تاما ما بك هل ان........"

قاطعتهم تاما بصوت هادئ " ارجوكما ليس هنا، تعاليا الى غرفة المحاضرة فلن يكون هناك احد الان "

بعد وصولهم الى الغرفة اغلق كاي الباب وراءه "

كاي "تاما ما بكي لمى تبدين هكذا كأنك جسد بلا روح هيا اخبريني  "

تاما بدأت بالنحيب والبكاء " لما لما قد رحلت يا ابي لمااااااااااااااا كله بسببي نعم بسببي، لو انني لم اكن في ذلك القصر المشؤم، لكنت معك، على الاقل لو كنت مِتُ معك "

لونا "ممممممااااااااااذاااااا والدك مممااات، اوه عزيزتي "
وتقوم بعناق تاما، واصبحت تبكي على حالتها المزرية فقد كانت مثل الوردة الباهتة تماما لم تنم منذ ثلاث ايام "

زعيم مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن