part 17

758 66 48
                                    

نزلت من الطائره وهى متتضره ليمشى كاى وكأنه لم يفعل شى ليركبه السياره ليذهبوا للفندق الخاص بهم
"أكرهك "  قالت مينا بحزن لينظر كاى لها ليشعر بالحزن ليخفيه ببراعه ويكمل قياده
.
.
.
..
.
.
.

"مينا .... مينا أين انتى" قال تشانيول وهو يفرك عينه ليسمع صوت فى المطبخ ليبتسم ليتسحب لكى يرعب مينا ليدخل المطبخ فجاه ليجده فارغ ليلوى فمه بغير رضا "أين تلك الفتاه ساكلمها" رفع هاتفه ليرن ليسمع صوت هاتفها ليجده على المنضده لياخذه لينظر بهدوء"جونغ ان ااااه ظننته كان يمزح " قال بفزع ليجرى لغرفته ويضع اشيائه بسرعه البرق ليذهب ويطرق على غرفه أولاده ليستيقظوا بفزع "إذا كنت تريد  إلا تتشرد البس ملابسك الآن. " قال بتهديد لهنرى الذى قفز وذهب وجهز اشيائه ليذهب لغرفه ويجده يجلس على السرير وينظر للفراغ هكذا هو يفعل دائما عندما يستيقظ وقد ينسى من هو "بارك مارك جهز اشيائك الآن سنذهب لامك" قال تشانيول بعجل لينظر له مارك ببفراغ"لما انا جائع واريد السفر ... اذهب واحضر ماما لوحدك" قال بغير وعى ليقترب تشانيول ليشد أذنه ليفيق مارك "جهز اشيائك حااالا" صرخ ليقفز مارك للحمام ليخرج تشانيول ليجد هنرى نائم على الحائط ولم يغلق قميصه "كيف كنتى تتحملين هذا الهنرى يا مينا " قال بتعب ليحمل هنرى ويذهب لغرفه هنرى
.
.
.
....
...

.
.
.
.
خرجت من غرفتها لتنظر للبحر لتقول بتذمر"اشتاق لليودا و هنرى و مارك هل يأكلون هل يشربون .. هل" قاطع كلامها مع نفسها ظهور جار لها فى الغرفه المجاوره وهو يضحك ليقول "هل تشتاقى لهم هكذا هل هم حيواناتك الاليفه"
نظرت له مينا بطرف عين ليبتسم لها لتقول ببرود"لا أكلم عقول المتعفنه"

فتح فمه بصدمه هل تم اهانته الآن
"اوه حسنا يا انسه"
"مدام" قاطعته لتدخل الغرفه ببرود لتنظر لهاتف الفندق لترفعه بسرعه لتجد الحراره منقطعه لتلعن كاى هل هى بسجن

.
.
.
خرجت لتنظر للبحر لتجد ذلك الرجل مره أخرى لقلب عينها بملل
"إذا يا مدام أين زوجك" قال لتتخيل مينا الف طريقه وهى تقتله به لتضحك لتقول له"قادم ليكسر أسنانك "
ابتسم بخفه ليقول"حقا لا تتذكرينى مينا "
نظرت له باستغراب ليمسك أنفها بخفه ليتركها "حمقاااء" قال لتتوسع عينها لتضربه بقوه ليقع
"انت انت أيها الأحمق المتخلف عقليا " قالت بصراخ ليضحك ليقف ويحضنها لتبادله بسعاده ليقول "مازلت طريقتك فى الترحيب مؤلمه مينا"
.
.
.
.
.
.
.
وصولوا للسياره ليتوقف مارك لينظر لبيت جيون ليجرى له ليطرق الباب بسرعه لتفتح جيون وهى تفرك عينها بنعاس ليحضنها بقوه ليقول"انا ... تعالى معنا لجزيزه جيجو "
ابتعدت عنه لتغلق الباب لينزل رأسه بحزن وضع يده على الباب ليقول بصوت عالى "ايتها الحمقاء انا احبك"
توسعت عين جيون من خلف الباب ليبكى مارك بصوت منخفض ليقول"لم اكن مستعد لتلك الحظه ولكن انا اسف لقد كنت أحمق "
التف ليرحل ويركب السياره لينظر لمارك الذى ركب بجانب والده ولاحظ انه يشد على يده
"ماهذا التغير " قال هنرى بالم لينظر مارك للنافذه ويتجاهله ليوقف تفكريهم ركوب تشانيول لينطلق للمطار

زواج اجبارى ولكن بالعكس ✔Where stories live. Discover now