انصدمت جودا وهيا تراه امامها
جودا:جلال !!!!!
جلال بنظرات لوم وحزن:مبروك
جودا وهيا تبلع ريقها بصعوبه:الله يبارك فيك
جلال بنظرات غيره من شريف:مبروك يا شريف زين ما اخترت
شريف بنظرات تحذير:الله يبارك فيك
جلال:انا قولت بس اعمل الواجب وامشي يلا سلام عليكم
ولم ينتظرجلال ردهم وذهب وكانت عيون جودا معلقه عليه
اقتربت جودا من نور:هوا عرف ازاي ان خطوبتي انهارده
نور بتمثيل:مش عارفه حاجه غريبه فعلن
في مكان ثاني كان جالسن في غرفته يشعر بصداع من كثرة التفكير كان يشعر بتردد شديد مما يفكر ان يفعله ولكن هم بالنهايه اجبروه علي فعل ذلك
عماد في نفسه:مفيش قدامي غير كده
انتهت الخطوبه واوصل شريف جودا
شريف:مبروك علينا يا حببتي
جودا:الله يبارك فيك
نور:اممم طب انا وجنا هننزل ابئي حصلينا
نزلو هما الاثنان
جودا:انا كمان هنزل تصبح علي خير
شريف:استني
جودا باستغراب:في حاجه
شريف وامسك بيدها:هتوحشيني
ابعدت جودا يدها عنه بسرعه وهيا متعصبه:انت اتجننت انت ازاي تمسك ايدي
شريف:في ايه يا جودا مانتي بئيتي خطيبتي
جودا:برضه الخطوبه دي للتعارف مش لتعدي الحدود
شريف:طيب انا اسف حقك عليا متزعليش
جودا:تصبح علي خير
شريف:وانتي من اهله
دخلت جودا
سميه:يا ريت النبي حارصه الي انتي اتنيلتي اتخطبتيله تتجوزو بسرعه عشان نخلص من همك
جودا بابتسامه لتغيظها:ان شاء الله متقطعيش بس
ثم دخلت غرفتها تاركه سميه تشتعل من الغيظ
دخلت جودا وظلت تفكر بجلال وجلست تفكر لماذا جاء الخطوبه وكيف عرف ولماذا همه اصلن ان ياتي نامت جودا من كثرة التفكير
في الصباح التالي اتسيقظت جودا متاخرا عند الساعه العاشره غيرت ملابسها وصلت ونزلت وجدت نور تجلس وعلي وجهها الحزن الشدي
جودا:صباح الخير
نور بضيق:صباح النور
جودا:ايه في ايه مالك
نور:بصي للخبر ده في الجرنان
نظرت جودا في الجريده وصعقت من الذي تقراه لقد نشر في الجرائد ان جلال ابن فريد بيه صاحب اكبر شركات في الشرق الاوسط الذي كان سيرث تلك الشركات بعد اباه ابن زنا
جودا:الخبر ده مين نشره
نور:مش عارفه لكن هوا جلال فعلن ابن زنا
نظرت جودا لنور بعصبيه
نور:خلاص سحبت السوال
جودا في نفسها اكيد عماد الي عمل كده
في مكان ثاني فريد بعصبيه وهوا يصرخ:ازاي خبر زي ده يتنشر ومين عرف الموضوع ده
جلال:معرفش يا بابا
فريد:لا حول ولا قوة الا بالله دلؤتي سيرتنا هتبئه عل كل لسان شكلي هيبئه ايه دلؤتي
جلال بضيق:هوا ده الي همك شكلك هيبئه ايه مفكرتش فيا انت ايه هتفضل طول عمرك راجل اناني
ضرب فريد جلال بقوه:اخرس انت ناسي اني ابوك بتعلي صوتك عليا
ذهب جلال لغرفته وهوا في قمة عصبيته
في مكان ثاني
كان احمد يرا الخبر ويشعر بالسعاده:ايوه اخيرا هيتكون كل حاجه من حقي
هايدي:ايه يا بابا مالك في ايه
احمد وهوا يعطي لهايدي الجريده:اقري الخبر ده كده
صعقت هايدي وهيا تقراء الخبر:ايه ده معقوله بابا وصل بيك القسوه انك تطلع اشاعه زي دي
احمد باستغراب:لكن انا مطلعتش الاشاعه دي اصلن
هايدي بشك:بجد
احمد:وانا لو كان في دماغي اطلع اشاعه زي دي كنت طلبت منك اعرف مين قريب من جلال عشان نستغله ليه
هايدي:طيب مين الي نشر الاشاعه دي
احمد:وانتي اشعرفك انها اشاعه مش يمكن تكون حقيقه وفعلن جلال يكون ابن زنا
هايدي:يعني ايه يعني انا مش هقدر اتجوزه
احمد:انتي اتهبلتي ولا ايه انا اجوز بنتي لابن زاني انتي عايزه الناس تفضل تعايرك في الراحه والجايه
هايدي:ناس ناس ناس زهقت من الناس وقرفهم
ذهبت هايدي وهيا في قمة عصبيتها وظلت تبكي
عند جلال كان يفكر من الذي قد يفعل شئ كهذا واكن انصدم عندما جاء في باله ان من الممكن ان يكون اخاه هوا الي ذي فعل به هذا ذهب جلال بسرعه الي غرفة اخاه ودخل الغرفه وهوا في قمة عصبيته
عماد:ايه ده انت ازاي تدخل من غير ما تخبط
جلال وهوا يمسك قميصه:انت الي نشرت الخبر ده مش كده
عماد:ايوه انا دلؤتي جودا مش هتقبل تتجوزك ههههه
ضرب جلال اخاه بوكس:انت حقير الي متعرفهوش ان جودا اتخطبت امبارح
عماد بانصدام:ايه!!!!! اتخطبت!!!!!
جلال :خلاص الي كنا بنتخانق عليها لا بائت في ايدي ولا في ايدك بائت في ايد حد تاني بس ليه تعمل فيا كده انت من الحظه دي لا اخويا ولا اعرفك
ذهب جلال وهوا في قمة عصبيته
جودا كانت تجلس حزينه لما حدث لجلال وعلي فضيحته وظلت تتسائل ما هيا نظرت الناس اليه الان
دخلت جودا علي الانترنت لترا تعليقات الناس علي فضيحة جلال كانت هناك تعليقات تشفق عليه وتعليقات اكثر تسخر منه وتعليقات اكثر واكثر تستهزء به وباباه
جودا:يا ربي والعمل يا رب اكيد عماد هوا الي عمل كده وفجاه سمعت صوت هاتفها يرن
جودا:الووو
عماد بعصبيه:انتي فعلن اتخطبتي امبارح
جودا:انت الي نشرت خبر جلال ده
عماد:جوبيني
جودا بصراخ:رد عليا انت الي عملت كده
عماد:ايوه انا الي عملت كده وهاذي خطيبك ده لحد ما تجيلي انا
جودا :انت مختل عقلين
اقفلت جودا في وجهه وهيا تشعر بالضيق الشديد ماذا تفعل الان
عند فريد كان فى الشركه شارد الزهن دخل عليه السكرتير
فريد:قولت محدش يدخل في ايه عايز ايه
السكرتير:اسف يا فندم لكن في قنوات كتير عايزه تعمل مع حضرتك ومع ابن سيادتك حوار علي التلفزيون فكر فريد وراي ان هذه فرصه ليكذب هذا الكلام
فريد:ماشي وافق علي اي قناه
السكرتير:حاضر يا فندم
كان جلال مهمومن الان اصبحت سيرته علي كل لسان وسيعايروه الناس بانه ابن زنا
وفي تلك الحظه دخل اباه المنزل
فريد:عايزك تحضر نفسك لانك بكره ان شاء الله هيتعمل معانا حوار علي التلفزيون بخصوص الفضيحه دي
جلال :انا مش رايح في. اي حوارات
فريد بعصبيه:مش عايز عناد دي افضل فرصه نكدب فيه الكلام ده
جلال :ونكدبها ليه ودي اصلن الحقيقه
فريد:عشان منظرما قدام الناس
جلال :عايزنا نحلي منظرنا قدام بالكذب
فريد:لو كان الصدق بيكون في نظر الناس كويس مكنش حد في الدنيا دي كدب وجهز نفسك
كانت جودا جالسه في الصاله شاردة الزهن
وفجاه جرت اليها نور جوداجودا الحقي
جودا:في ايه يا نور
نور:في اخبار علي النت ان جلال وباباه هيتعمل معاهم حوار غلي التلفزيون بكره الساعه سبعه
جودا بانصدام:معقوله
نور:ايوه
:جودا ده هيبئه صعب اوي علي جلال
نور:ان شاء الله هيعدي الموضوع ده علي خير بس للاسف كل الناس فكراه انه خبي انه ابن زنا عشان يورث الشركه مع اخوه ومطلعين اخوه المظلوم البرئ الناس عماله تمدح اخوه وبيشتمو في جلال
جودا:للاسف الناس بتصدق بس الي هيا حابه تصدقه
في اليوم التالي كانت جودا ونور وجنا ينتظرون بفارغ الصبر ظهور جلال
عند جلال كان جالسن شاردن وقطع عليه صوت المذيه
المذيعه:استاذ فريد استاذجلال بعد دقيقتين هنكون علي الهوا حضرتكو جهزين
فريد:اه طبعن جهزين
وبعد دقيقتين
المذيعه:مساء الخير عليكم وعلي كل المشاهدين الي بيتبعونا انهارده معانا ضيفين مهمين جدا اهلن بحضرتك استاذ فريد
فريد:اهلن بكي
المذيعه:اهلن بحضرتك استاذ عل جلال
لم يرد جلال عليها وانحرجت المذيعه
المذيعه:طبعن يا استاذ فريد حضرتك عارف الاخبار الي طلعت ممكن نعرف راي حضرتك فيها
كان سيقول فريد انها كذب ولكن سبقه جلال :الاخبار دي حقيقه
انصدم فريد منه وانصدمت جودا لم تتوقع منه هذه الجراءه
المذيعه:طب وليه الموضوع فضل سر
جلال عشان لو كان اتعرف كانت في ناس هتفضل تعايرني واحنا في مجتمع متخلف اوي
المذيعه:لكن في تعليقات علي النت بتقول انكو خبيتو الموضوع ده عشان تقدر تشارك اخوك في المراث في المستقبل لان لو للناس عرفت انك ابن زنا مش هتقدر تشارك في الورث
صمت جلال قليلن وكانت جودا تنظر للتلفاز وتنتظر بفارغ الصبر ان ترا رده
جلال:واخرج بعض الاوراق من الحقيبه التي احضرها معه :اتفضلي
الورق ده ممكن حضرتك تقريه وتوريه للمشاهدين
كانت هذه اوراق وعقود لشركة هواتف
المذيعه:ممكن حضرتك توضحلنا ايه الورق ده
جلال:انا افتتحت الشركه دي جديد لاني عامل تنازل بكل حقوقي عن الميراث وهتلاقي الي يثبت كلام في الورقه الاخيره وكنت عامل التنازل ده من زمان
لو انا عايز اشارك ف يالمراث مكنتش عملت مشروع خاص بيا ولا اتنزلت عن المراث من رغم اني كنت اقدر اورث لاني قدام القانون انا مسجل باسم مرات ابويا
المذيعه:مع حضرتك حق لكن مين الي نشر الخبر ده
صمت جلال قليلن وتذكر عماد ثم قال:مش عارف
انصدم عماد عندما كان يشاهد التلفاز كان يتوقع منه ان يقول بان اخاه الذي نشر هذا الخبر ولكنه كذب
المذيعه:الحقيقه حضرتكو شرفتونا جدا
فريد كان يضغط علي اسنانه من كثر الغيظ والغضب:متشكر لحضرتك
المذيعه:تابعونا ان شاء الله في الحلقه الجايه سلام عليكم
بكت جودا بحرقه
نور باشفاق عليها:ليه بس بتعيطي
جودا:كان نفسي اكون جنبه في محنته دي بس مينفعش
نور:معلش يا جودا هوا كمان ظلمك
جودا:وانا ظلمت نفسي لما اتخطبت لشريف
نور:طب روحي اوضتك ارتاحي شويه
ذهبت جودا وظلت تبكي وجائت في بالها فكره شعرت بانها اذا نفذت هذه الفكره ستستطيع مساعده جلال
عند جلال ضربه والده بالالم
فريد بعصبيه:ارتحت فضحتنا وفضحت نفسك
جلال:اه ارتحت عشان قولت الحقيقه
فريد:طب اعرف بئه انك مطرود من البيت وانت لا ابني ولا اعرفك اتفضل اطلع بره
جلال بعصبيه:انا ماشي
دخل جلال غرفته ولم اغراضه وذهب لفندق وحجز غرفه ونام هناك
في الصباح التالي استيقظت جودا باكرا لتفعل ما خطت له البارحه
نزلت جودا
ياسمين بسخريه:رايحه فين بدري كده
جودا بنفس نبرة السخريه:رايحه اعمل شوبينج
ثم تركتها وخرجت مسرعه
وبعد ربع ساعه وصلت جودا استجمعت شجاعتها واخذت نفسن عميقن ودخلت
جودا :احم سلام عليكم
السكرتيره:وعليكم السلام
جودا:كنت عايزه اقابل الصحفي.....
السكرتيره:الحقيقه هوا مشغول اوي مش هيقدر يكلمك
جودا :انا عندي اخبار جديد بخصوص جلال ابن فريد بيه
نظرت السكرتيره اليها باتسغراب:طب ثواني وهخليكي تقابليه
جودا بابتسامه:اوك
