Chapter 4

5.7K 348 122
                                    

كان تشانيول جالسا يتابع الفيلم بهدوء وهو مستمتع بتناول فخذ دجاج الكنتاكي الذهبي اللذيذ ذا النكهة والرائحة المميزتان

قاطع جوه الرائع صراخ بيكهيون فجأة:

تشانيولللللل!

استغرب الاكبر لصراخ الاخر العالي وترك كل ما بيده راكضا الى باب الجناح

ليفاجأ بالشرطيان يمسكان ببيكهيون ويكبلان يده بالاصفاد الحديدية

نظر الشرطيان الى تشانيول ليتصنما ويقول واحد منهما بتفاجئ:

سيد بارك تشانيول؟؟؟كيف...؟؟؟اعني...؟؟

نظر تشانيول اليهما ببرود ليقول:

ماذا تفعلان به؟؟

اجاب الشرطي الثاني بتوتر:

ل...لقد ظننا انه...احد اولئك..السارقين...

اجاب تشانيول ببرود:

وهو ليس كذلك!
دعاه الان

اجاب الاثنان:

ح...حاضر

فك الاثنان الاصفاد عن يد بيكهيون ليرتمي بيكهيون ويدفن نفسه في صدر تشانيول

تفاجأ تشانيول من فعل بيكهيون ولكنه حافظ على نظرته الباردة ليقول الشرطيان وهما يمدان حقيبة تشانيول له:

س...سيدي هذه حقيبتك...لقد ارسلنا السارقين للسجن بالفعل..

اجاب تشان:

حسن فعلتما
هيا غادرا!

انحنى الشرطيان يعتذران عن ما حصل سابقا وغادرا بعدها

نظر تشانيول الى بيكهيون ليشعر للتو بالرطوبة على صدره ليستنتج ان بيكهيون يبكي

تنهد تشانيول ليحمل حقيبته بيد وبيكهيون بيد اخرى كما لو كان يحمل طفلا رضيعا

حسنا بيكهيون في النهاية نحيف وخفيف ومن السهل حمله بتلك الطريقة

بيكهيون لم يشعر بتشان يحمله

هو لم يشعر بشيء حوله

فقط استمر بالبكاء والبكاء والبكاء ثم البكاء...

دخل تشانيول الى داخل الجناح ليغلق الباب بقدمه ويرمي الحقيبة على الارض

Puppy&Fox | ChanbaekOù les histoires vivent. Découvrez maintenant