الحلقه ال(4) ☄

9.5K 194 7
                                    

الش خص الذى فجأهم جميعا كانت والدة فيروز و نازلى التى تتعالج منذ سنين لكن العلاج لم ياتى بنتيجه فقررت العوده الى ابنتيها و زوجها
نازلى باشتياق و هى تحضن والدتها:
"ماما وحشتينى اووووى اووووى "
فيروز بدموع:
"انا مخصماكى على فكره ...ازاى تسيبنا الوقت ده كله "
هاله بابتسامه و هي تربت على ظهرهم:
"معلش با بنات والله كان غصب عنى "
(ملحوظه البنات ميعرفوش مرض مامتهم.. )
طارق باشتياق و هو يعانقها:
"كل دى غيبه "
هاله برجاء و دموع:
"سامحونى بقا .."
منى باشتياق و ترحيب:
"ازيك يا هاله اخبارك ايه "
(ملحوظه؛هاله تكون بنت خاله منى )
هاله بابتسامه ووهى تعانقها :
"كويسه يا بنت خالتى "
زين نازلى فيروز و مالك بصدمه بصوت واحد:بنت خالتك
فيروز بدهشه :
"نعم نعم مين مين مين "
منى بضحك:
"ايوه احنا قرايب "
فيروز بصدمه:
"بس بابا عمره ماقالى و لا حتى لنازلى..فى مفاجاه كمان ولا كفايه كده "
نازلى بضحك:
"ام الشحات اخرسي مش وقت تمثيل "
أخرجت فيروز لسانها لنازلى و قال
طارق بتفكير:
"ايه رأيكو بكره انشالله نقضى اليوم مع بعض و تتغدوا عندنا "
عبد الرحمن بترحيب:
"موافقين "
انتهى اليوم و ظل مالك يفكر فى هذه البنت التى قابلها فى حادث و بعد ذلك أصبحت قريبته...
---
اما عند فيروز فهي قد نامت هى و نازلى فى حضن والدتها التى جأت بعد سنين ...
---
فى الصباح يوم جديد أشرقت الشمس و إتمام الساعه ١٢ جاء عبد الرحمن و عائلته فقال طارق بترحيب:
"اهلًا اتفضلو ..اتفضلو البيت بيتكوا"
ثم دلفو و جلسو فى غرفة المعيشه تقدمت
هاله منهم و قالت بترحيب:
"اهلًا نورتونا..."
ثم قالت بصوت شبه عالى:
"يا فيروز انتى زفته ..يابت"
فيروز و هى تزفر:
"خير بتشتمني ليه دالوقتى انا جيت جنبك دالوقتى هه قوليلى"
هاله بضحك:
"بطلى لماضه و طول لسانك ده... ..عايزاكى تعملى حاجه"
فيروز بتساول:
"خير يارب"
هاله بنيه صافيه :
"روحى صحي اختك "
فيروز و هى تقفز مثل الاطفالً :
"من عنيا"
ضحك الجميع عليها و صمتوا ماعدا طارق الذى كان مستمر فى الضحك ..
عبد الرحمن بتساول :
"ايه بتضحك على ايه "
طارق بضحك:
"هتعرف دالوقتى "
مالك بضحك:
"مش عارف ليه قلبى مش مطمن "
و فجأه سمعوا صوت صريخ فأنتفضت
منى بخضه:
"فى ايه "
هاله بخضه :
"دى نازلى "
طارق بضحك:
"ماتخفيش انا متعود ده بيحصل كل يوم "
فيروز جأت تركض و ورآها نازلى
فيروز و هى تركض:
" بس يا مجنونه "
نازلى بغيظ:
"يعنى انتى الى عاقله "
و ركضت ناحية والدتها فأردفت
فيروز بضحك:
"ياماما خليها تمشى "
نازلى بغيظ:
"مش هسيبك ...يا قاتل با مقتول"
فيروز بضحك:
"طب بصى هناك كده "
تنظر امامها تجد طارق و عبد الرحمن و منى و زين و مالكً يضحكون بشدهً من منظرها فثيابها كانت مبلله و شعرها
فأردفت نازلى بإحراج:
"كده هاخد حقى مرتين"
اخرجت فيروز لها لسانها فقال
طارق بضحك:
"يا بت اعقلى "
فيروز و هى ترفع كتفها و تنزله:
"لا انا حلوه كده "
ضحك الجميع على طفولتها ..جاء المساء كانت نازلى تجلس مع زين و يراجعون بعض أوراق العمل اما مالك ف كان يجلس فى الحديقه و رأته فيروز فذهبت له و قالت
فيروز بتساول:
"انت قاعد لوحدك ليه "
مالك بهدوء:
"عادى...هو انتى ليه بابكى سماكوا فيروز و نازلى "
فيروز و هى تجلس بجانبه:
"عشان هو مان بيحب اسامى زمان"
مالك بابتسامه ساحره:
"بس اسمك اجمل من نازلى "
فيروز بخجل:
" شكرا.... تعالى ندخل نشوفهم "
مالك و هو ينهض:
"يلا "
دلفوا الى الداخل وجدوا رامى .. ركضت فيروز نحوه و عانقته .. مالك فى هذا الوقت كان غضب لكن لا يعرف لماذا و كان يحاول ان ينكر غضبه لكن لم يعرف ..
عبد الرحمن بابتسامه:
"يا ولاد رامى عملكم مفاجأه"
الجميع بتساول:
"ايه هي"
رامي :...
.......
انتهت الحلقه☄

صدفه Where stories live. Discover now