البارت الاول (1)

Start from the beginning
                                    

في الوقت نفسه عند مصاصي الدماء...... كان جوي يأكل العشاء مع والدته ويتحدثون في امور مختلفة، وكالعادة جوي يكون بارد.
.


.
.
وفي اليوم التالي... ذهب كل من جوي وجيسون الى الجامعة، وعند دخوله باب الجامعة، اصطدم بفتاة، وكانت تاما فوقعت واسقطت حقيبتها، وجوي اكمل طريقه ببرود، وكأنه لم يحدث شيء، فوقف جيسون وساعد تاما على النهوض "

تاما مخاطبه جوي بسوط عالٍ لكي يسمعها  " ايها الاحمق انظر الى امامك ، ثم عليك بالاعتزار ايها الوقح "

جوي يلتف الى الوراء.... ابتسم بجانبية مستفزاً بها تاما، واكمل طريقه.... وخرجت الشرارة من عينا تاما وهي تقول "ايها الحقير "
اردف جيسون " لا تهتمي لاجله "

تاما تنظر لجيسون "اوه شكرا لك، لكن كيف تتحمله لهذه الدرجة، هو صديقك المقرب هل هو شيء يقربك منه "

جيسون بتوتر "هه لاا انه صديقي المقرب فقط "

وذهب وراء جوي "

جيسون "احمق كادت تكشفني "

جوي "احمق هكذا اذن، لولا مساعدتك الغبية، لما كادت ان تشك فيك "

جيسون"اوه لن تتغير ابدا "
.
.

عند تاما "

تاما "اوه كاي مرحبا ما بك لماذا يبدو عليك الحزن "

كاي "اوه لا شئ فقط تشاجرت مع امي "

تاما "مجددا لما تتشاجران دائما "

كاي "لا داعي لذالك الكلام بالمناسبة، لما انتي غاضبة "

تاما "تشه بسبب طالب حقير تافه، _تتلفت _اين لونا لماذا لم تأتي الى الان سوف تبدأ المحاضرة الاولى "

كاي "اه نسيت ان اخبرك إنها مريضة، لن تأتي اليوم، واخبرتني الا تقلقي عليها "

.
.
.
حان وقت الاستراحة.... جلست تاما على مقعد شاغر وبدأت تأكل بوجبتها التي اشترتها قبل مجيئها الى الثانوية لان اباها خرج مبكرا بسبب عمل طارئ،ولم تعرف انتهاء صلاحيت الطعام "

فبعد انتهاء الاستراحة....احست تاما بأنها ستتقيئ.... اسرعت الى الحمام، وبدأت تتقيأ بكثرة، بسبب تلك الوجبة... وبعد انتهاء الدوام ذهبت لوحدها، لان كاي قال لها انه سيذهب الى السوق ليحضر لامه هديه كأسف منه "

عندما اكملت تاما طريقها احست بدوار شديد.... فسقطت فاقدة الوعي، وبالمصادفة كان جوي قد مر من نفس الطريق ورأها،  لكن لم يعرها اي اهتمام.
.
.
.
بعدها بدأت السماء تمطر بغزارة..... فذهب جوي اليها بقمة برودته،  ومن ثم حملها.... قال في نفسه "ما هذه المشكلة التي وقعت لي ، والآن بحق اللعنة اين منزلها، واللعنة لا يوجد حل الى ان تأتي معي الى بيتي "

.
.
.
ذهب الى بيته.. ووضعها في غرفته الخاصة، والقى بها على سريره....

بعد عدة دقائق.... بدأت تاما تفتح عينيها، نظرت الى ارجاء الغرفة، اصابها الزعر لانها لا تعرف اين هي، ذهبت مباشرة الى الباب وهي مازالت لا تقدر على المشي امسكت مقبض اليد وكانت ستفتحه الا انها سمعت صراخ ومشاجرة..... كان صوت جوي ووالدته عاليا..... كانت تقول والدته "انت مصاص دماء كيف تأتي بفتاة الى هنا "

جوي" امي ارجوك لست بمزاج جيد لاسمع توبيخاتك احضرتها وانتهينا"

سمع جوي صوتاً في غرفته، فذهب مسرعاً... فصدم بأن تاما قد سمعت ما قالته امه "

تاما بخوف وتأتأة "ااانتتتت مصصاص ددماااء "

وسقطت من شدة خوفها مغمى عليها ... تنهد جوي بغضب وحملها ووضعها على السرير واغلق الباب بالمفتاح"

والدة جوي "ولأن ماذا ستفعل"

جوي بغضب "لم يكن لدي خيار آخر ولاتهتمي، سأتولا امرها "

################################

الى اللقاء........ 💕

زعيم مصاصي الدماء Where stories live. Discover now