حواسيّ كلها مُركزه علي حمايتها فقط !

فجأة و بدون أى مقدمات صرختُ بألم حتي تقيأتُ الدماء . التفت بسرعه للخلف لأجد آلبرت بوجهه المشوه يبتسم بخبث بينما أضافره الطويله بمنتصف خصري تمامًا .

أطلقتُ زمجرة متألمه في وجهه ليتحدث هو " هل شَعر روميـو بالملل من قِتالـيّ فانصرف إلى جوليت الخاصه بيّ ؟ " تحدث بتهكم و سخرية .

استطعتُ إبعاد آليس بصعوبة بينما مخالبه لا تزال بداخل خصري . أراهن أنها وصلت الي الكُليـة .

التفت نحوى لإجده يسدد قبضة نحو وجهي فأمسكها قبل أن تصل ليّ لتصبح معلقه في الهواء لتزداد ابتسامته اكثر .

" أنتَ قوي ، اعترف . لكنكَ لستَ مثليّ " تحدث و صوتـه يشبه شخصـا مُصاب بورم خبيث في حنجرته .

بادلته الابتسامه لأقوى من مكاني متحملًا الألم و أسدد ركلة طائرة لرأسه ليطير الي الخلف و قد خرجت إضافره مُحمله بدمائي .

بدأت القلادة تتوهج اكثر فأكثر ليبدا الضوء الأبيض بتسريع عمليه الشفاء .

" ليس عدلًا ! سَـاعود قريبـاً لاخذ ما اريد لانفذ ما أريد " تحدث بسرعة قبل ان أراه يختفي أمامي بسرعه البرق .

لم ألقي بالا له و اسرعتُ أحمل آليس و جايك إلى السيارة بعد أنا وَجدتُ صندوق مغلق قد سَقط من الجدار بفعل اصطدام آلبرت به .

أظن أنه مهم لأنه مُخبـأ بتلك الطريقة كما أن دارك وافقني الراي أيضًا.

انطلقتُ بالسيارة بأقصي سرعة و اتصلت بهارى ليجهز الامور و يُخبر الطبيب بان يستعد .

بدا هارى متفهم الامر بطريقه غريبة .
الأمر أثار غَيظـيّ .

مازلت هناك الكثير من الأمور المخفيه عنيّ و أظن أن آليس لا تعرفها أيضـاً .

استيقظ جايك في منتصف الطريق ليقابلني بسكوته .

كان ذاك الشئ الذى جعلني شاكر له كثيرًا..

اى كلمه كانت ستجعلني أدمر السيارة و أذهب لتحطيم وجه كل شخص يقابلني .

_________________

¤ وجهة نَظر آليسون ¤


جَسدي يبدو كأنه أصيب بشئ ما لدرجة انني لا استطيع تحريك عَضلـة واحدة .

هل تم إلقاء لعنه ما عليّ ؟

( لايت ؟ أين أنتِ ؟ ) ناديتُ عليها بضعف .

انا أحتاجهـا .

هي نِصف روحيّ !

لكنني لم أجد اى رد منها .

( لايت ؟ ) اخذتُ انتحب و أنا أنادى عليها .

( أرجوكِ ، هذه مزحة سيئة . اظهرى من فضلكِ ! ) أكملتُ انتحابيّ بينما أفتش كل زاوية بداخلي بحثًا عنها .

( لايت ، أرجوكِ ، لا تفعلي هذا بيّ ) الآن أنا أصرخ و انوح أثناء بحثي عنها .

( لايت ، أرجوكِ . أنا ضائعة . أتوسل اليكِ )

و لم يكن هناك أى رد فكل مرة .

حَاولتُ فتح عيناى لكنني لا استطيع !

ما اللعنة التى تحدث ؟

وجدتُ روحي تسقط في زواية مُظلمة . لم استطع المقاومة فانجرفتُ معها بسهولة .

.
.

" مضيّ ثلاثه أيام و لم تستيقظ ! " سمعتُ صوت بكاء أحدهم .

مهلًا!
هل هذا زين ؟

لما صوته يبدو بعيدًا جدًا ؟
لما الظلام هو كل ما يُحيط بيّ ؟

" فقط انتَ استمر بالمحاولة "

حسنًا ، اعرف هذا الصوت إنه شون !

حاولتُ الصراخ لاخبرهم بوجودىّ . لكنني لم استطع حتي أن أفتح فمي !

ما اللعنة ؟

وَجدتُ نفسي انجرف مرة أخرى إلى تلك الهوة السوداء .

.
.

" آليس ، آين أنتِ ؟ " انتحب أحدهم بتعب و بكاء.

مهلًا ..
هذا دارك ؟

هم لن يسمعوني مجددًا ، آليس كذلك ؟

صمتُ و انا إحاول كبح دموعي .

" آليس ، حُبا بالالـه فقط أجيبي ! " عاد الصوت أضعف من ذي قبل .

" هل تستطيع سماعي ، دارك ؟ " تساءلتُ بينما أمسح دموعي بقسوة بعد أن فَقدتُ كل أمالي في الخروج من هذا الظلام بينما أرى تلك الهوة السوداء تقترب مني مجددًا !

Alpha || Z.MWhere stories live. Discover now