شيء ما ينبض داخلي

24.5K 161 12
                                    

أحملق بتمعن شديد في الزجاج البعيد عن متناولي ، فقط أحدق فيها برغبة مشبعة لأنها و أنا لن نصل إلى ما وراء ذلك الزجاج :(

فقط أتخيل نفسي معية هاته الحلويات .. حلوة بالشوكولاتة و أخرى بالفراولة و التوت .. و ما أدراك عن الحلوة بالكراميل المفضل لدي .. كم أكره هذه الزجاجة التي تحول عني و عن حلوياتي

بعد كل هذه الحملقة الغبية ،، يترائى لي صاحب المتجر يتجه صوبي و نيران انفه مشتعلة .. بل مهلا ها ها إنه يحمل عصى بيديه .. عصى هل قلت عصى ؟ هههه أقصد بندقية

أنا : مامااا

ثم أهرب كعادتي الخرقاء

صاحب المتجر : ماما .. تعالي سأريك أين تجدين ماما

أنا : ياااء من تظن نفسك ؟

صاحب المتجر : الشخص الذي ستموتين على يديه أن وضعت أنفك على زجاجة متجري مجددا

أنا : لن يكون أنفي بل مؤخرتي يا لعين

أقول هذا لتبدءا رجلاي بالركض متتبعة غريزتها نحو لا مكان أظن ، ما يهمني هو أن أبتعد عن هذا المخلوق الفضائي

بعد ثلاث ساعات من الدوران هناك و هناك

آاااه بطني يصفر بالجوع ..


أنا : أنا جاائعة بحق السماااء

أصمت لأرى الكل ينظر إلي بغرابة .. مابهم ينظرون إلي ؟

عقلي الباطني : نسألك أنت من كنت تصرخين لتوك

أنا : لم أكن أنا من يصرخ .. إن بطني من كان يصرخ ، فهو لم يأكل منذ يومين

عقلي الباطني : يا للذكاء --_--

أنا : by

على حين غرة يمر حشد من الناس .. بل أنظر ألى نيويورك بكاملها تعدو أمامي هههه .. ألحقهم فليس لدي شيء أفعله

OooMG

منذ متى و انا ألحقهم .. لقد هرولت 5 كيلومترات .. بالطبع هي كثيرة على فتاة ضعيفة البنية مثلي

فجأة توقف الكل لأصطدم بشخص صاحب بنية شحم غليظة ليلتفت إلي


أنا : ماذا ؟ أنت من قام بالتوقف


ينظر إلي نظرة إن زدت كلمة واحدة تموتين ثم إلتفت

مع نفسي ياااء من يظن نفسه .. ثم أسمع هتافا "يحيى الملك .. يعيش الملك .. يحيى الملك ...."

هل الملك هنا ؟ ثم ماذا يفعل هنا ؟

عقلي الباطني : ماذا تظنينه سيفعل هنا يلهو معك ، لابد من أنه يدشن مكان ما أو يقوم بتبرع ما

خادمة جلالتك Where stories live. Discover now