ما ذنبي أنا

مستحيل انا لم افعل هذا

لقد مر يومان شفيت فيه امي و اليوم يوم كباقي الأيام أستيقضت صباحا وارتديت ملابسي تناولت الافطار ....
امي:ليندا اذهبي الى بيت خالتك
انا:لكني لا اريد هذا
صحيح اني أودّ ان اذهب لكن اشعر ان شيئا سيحدث لذلك علي البقاء
امي:يجب عليك الذهاب
انا:انا لا اريد الابتعاد لماذا تحاولون دائما ابعادني عنكم
وذهبت الى غرفتي وانا منزعجه  امّم لما لا اذهب عند ليو نعم فكره رائعه ذهبت الى غرفته وعندما كنت ساطرق الباب سمعت صوت امي وهي تحادثه
امي:انت لا تعرف سبب كرهنا لي ليندا أليس كذلك
ليو :نعم
امي:حسنا اضن ان الوقت حان لتعرف السبب
اخيراً سأعرف السبب
امي: تذكر اختك ليريا
ليو:نعم مستحيل ان أنساها
ها ليريا من هذه هل حقا كان لدي اخت اسمها ليريا !
امي:عندما كنت مسافرا خرجنا جميعنا من المنزل ما عدا ليندا وليريا لنفاجئهم بعيد ميلاد  ليريا العاشر وليندا التاسع فكما تعرف ميلادهن في يوم واحد وعندما عدنا كانت الصدمة لقد قتلت ليريا قالت امي هذا والدموع تتساقط من عينيها لم تكن فقط مقتوله بطريقه عاديه بل بطريقه وحشيه لقد كانت مطعونة في اكثر من موضع   من جسدها و قد اقتلعت عينها و السكين في يد ليندا عندما سألناها ماذا جرى ابتسمت وقالت لقد قتلتها سألتها لماذا فعلتي هذا قالت بأنها تغار لأننا أنجبناها من اجل ان تتبرع لأختها المريضه لكننا أحببناها حقا لقد كانتا مصدر السعاده لنا اخذنا ليريا الى المشفى حالا بأمل ان تكون حيه لكن لا من المستحيل ان تكون حيه عندما عدنا كانت تسألنا ببرائه وكأنها لم تفعل شيئا لماذا تبكون أخبرتها جيسكا انه بالتاكيد على ليريا في ذلك الوقت أنكرت ليندا معرفتها بليريا اي قلب قد يفعل هذا كيف بطفله ان تقتل اختها لقد كرهها جميع أفراد العائلة ولَم نخبرك كي لا تحزن بل لأننا لم نستطع ذلك خرجت امي من الغرفه وهي تبكي انا لا اصدق من المستحيل ان افعل هذا انا مصدومة هل حقا ما قالته امي صحيح نعم بلا ريب فهي كانت تبكي لكن انا لم افعل هذا مستحيل مستحيل انا لا اقدر على قتل حشره فكيف بإنسان وخصوصا انها اختي انا حتى لا اعرف من هي انا لااذكرها او اذكر طفولتي دخلت الى الغرفه لأرى ليو حزينا ومحتارا
انا:اخي مستحيل انا لم افعل هذا حتى اني لا اعرفها انا لا اذكر طفولتي
ليو:لا اعرف انا لم استوعب بعد ما سمعته
انا:مستحيل مستحيل ان افعل هذا
خرجت من الغرفه وانا اجري والدمع في عيناي للمكان الذي اشعر فيه بالراحه نعم إنها حديقه منزلي التي لطالما اعتنيت بها وانا أفكر احاول ان اتذكر لكن لا جدوى من هذا انا لا اذكر من هي اختي كل ما أقر به انه من المستحيل ان افعل هذا رأيت أفراد عائلتي ذاهبون نعم بالطبع هم ذاهبون الى بيت جدتي وككل مره يتعذرون عن عدم مجيئي معهم استغرب عدم وجود ليو معهم لا يهم كل ما يهم الان هي إثبات برائتي دخلت المنزل وانا أفكر كيف سأفعل هذا صحيح تلك الغرفه المقفله التي لا اعرف لمن هي عندما سالت امي ذات مره غضبت علي لابد انها غرفة ليريا بحثت عن المفتاح في غرفه امي اضن بان هذا هو المفتاح ارجو ان يحالفني الحظ هذه المره ويكون هو جربته بالباب وياه انه هو بحثت في الغرفه لكني لم اجد شيئا هناك شيئا يجذبني لتحت السرير لذلك بحثت تحته ووجدت شريط فيديو أخذته وذهبت الى غرفتي .
((الي في الصورة ليندا))
متابعي الرواية الأعزاء اطرحوا ارائكم فارائكم مهمة بالنسبة لي.
و اذا أعجبتكم الرواية فلا تبخلوا ب⭐️.