استعدى للقادم يا ملاكى

30.7K 861 20
                                    

واتجهوا نحو الفيلا ولكنها تعجبت لماذا هم هنا

رنيم :بابا هوا احنا هنا ليه
حسام انا قررت يا بنتى انقل شغلى وحياتى هنا فى القاهرة علشان ابقى جنبك وجنب جدك وجدتك

رنيم بفرحة :بجد يا بابا انا فرحانة جدا جدا بس الفيلا دى هتكون كبيرة علينا جدا

كيف تعيش مع آدم فى منزل واحد وهى تعلم انه يريد بها السوء
فهى تعلم انه ليس بالشاب الصالح الذى يراعى ربه فى افعاله انها تعلم انه يصاحب الكثير من الفتيات من اجل الاستمتاع بهم
فهو يستغل ماله من اجل اغواء الفتيات

نعم كل هذا كانت رنيم تعلم به ولهذا لا تريد اى شئ يربطها بهذا الانسان المختل
فهى تخاف منه على نفسها فكيف اذا تعيش معه فى منزل واحد

وبينما هى فى صدمتها

آدم بخبث:ها حبيتى الفيلا تحبى نتجوز هنا معاهم ولا اشتريلك فيلا تانيه بصى انا بقول نشترى فيلا تانية اصل انا احب اعيش انا

حسام :لا ماهو احنا هنعيش فيها احنا وعمك ابراهيم ورفعت

وبعدها ذهب حسام وترك رنيم فى صدمتها نعم فهى تحب عمها ابراهيم ورفعت ولا مشكلة لديها فى ان تعيش معهم ولا ان تعيش مع احمد فهو محترم ولن يتعرض لها فى اى مشكلة

ولكن مشكلتها هى مع آدم كيف تعيش مع هذا الانسان الذى لا يراعى الله

قهى فى ظنها انه يرد بها السوء
وهى تعلم انه يصاحب الكثير من الفتيات من اجل الاستمتاع بهم
فهوا يغويهم بنقوده فهى لا تريد ان يربط بينهم شئ فكيف سيجمعهم منزل واحد يعيشوا فيه

وبينما هى غارقة فى تلك الافكار لاحظها آدم فعلم ما يدور فى عقل ملاكه الصغير

فنظر حوله لم يكن هناك سواها هى و هو فى الشرفة المطلة على الحديقة فتقدم منها وحاوط خصرها من الخلف ووضع راسه على كتفها
آدم بخبث:ها ايه رايك فى الفيلا تحبى نتجوز هنا ولا اشترى وحدة غيرها بصي انا اصلا هشترى وحدة غيرها اصلى احب اخد رحتى مع مراتى

رنيم ببكاء وفزع من محاوتطه اياها:حرام عليك انت عايز منى ايه انت اصلا مينفعش تلمسنى كدا انا مش حلالك انت ازاى مش فاهم دا سبنى فى حالى ارجوك انا مش زى البنات الانت مصحبهم او تقدر تحضن فيهم زى ما انت عايز
انا معرفكش اصلا

آدم بغضب :لا هتبقى حلالى يا رنيم هتبقى ومحدش هيقدر يخدك منى او يقرب منك انت فهمانى

وتركها وهو فى شدة الغضب وكانت افكاره منشغلة ب( لماذا هى هكذا لماذا تخاف منه بهذه الشدة يجب لن لا تخاف منه يجب ان تحس الامان بالقرب منه

فهو احبها منذ الصغر نعم هو يحبها منذ الصغر ولكنها سافرت مع اهلها ولم يعلم عنها شئ ولكنه عندمى رئها فى المشفى احس انه يعرفها واحبها مرة اخرى وعندما عرف انها هى الملاك الذى احبه منذ الصغر اخذ عهد على نفسه انه لن يضيعها مرة اخرى مهما كان الثمن فهى عادت مرة اخرى لانها له هى ملكه)

آدم  نفسه :اه يا ملاكى استعدى للجاى فهوا لن يعجبك ابدا

ـ-----هنزل كمان واحد انهاردا 😘😘

💞فوت
💞كومنت

#سيادة الامبراطور المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن