كنت بربيك بس بدون مدري حبيتك يا مجنونه كتابه انوثه زاحفه

٢٤

(الاخيـــــــــــــر)

رحت أنتا و خليت وراك أنسان جريح 
وش ذنبة قلبي المسكين يجلس أخر الليل يصيح

ما تذكرت ولا يوم عشتة أنا معاك 
صدمة كبيرة لما أعز أنسان بغفلة ينساك

لكن هاذي جزات الطيب يزيد عليه الالم 
ينجرح من كل الامور لين ما يحس بالندم

صفات فيني صرت أتمناها تنمحي 
لجل أكمل يوم بالكامل و أنا فرحان بضحكتي

متعود كل يوم تزل على خدي دمعتي 
صرت أحس بالندم ودي أموت ورتاح من دنيتي

لكن ما أقدر أعترض هاذا الي كتبة لي ربي 
أني أعيش في الدنيا وهي يمين يسار تلعب بي

قلبي أختلفت نبضاته ماهي مثل العاده 
أحس قلبي بارد جداً كأنة داخل ثلآجة

أحس عصب الاحساس فيني أنا تأثر 
كل ما أمشي خطوة الخطوة الثانية أتعثر

قالت بابتسامه ممزوجه بخوف :ايه موافقه يا شيخ

رعد بابتسامه غرور : هه كنت متأكد

الشييخ :عطوها الدفتر توقع

اخذ خالد الدفتر عشان توقع

جنى اخذت القلم وقعت عطته خالد بدون ما يناظره

خالد دخل عندهم ويسمع ناس تبارك

الشيخ اخذ الدفتر ويوم ناظره انصدم

عند لاتين

كانت جالسه تسولف مع ام رائد

لاتين بخوف : لالا ما اقدر كرامتي ما تسمح لي ازور بيت انا انطردت منه

ام رائد بحنيه : يا حبيبتي هذا ابوك مهما سوا

لاتين بعدم اقتناع : بس ابوي يطردني من البيت

ام رائد : لمصلحتك حبيبتي

لاتين وعبرتها خانقتها : اي مصلحه يا مااما هذا لمصلحته هو عشان رائد عاقد صفقه تتربحهم كثير مع ابوي عرفتي الحين

ام رائد مستغربه : كيف

لاتين : فكري فيها ماما تتوقعين رائد ترك شغله ليه وراح للشركه

ام رائد بعد تفكير ابتسمت : عشان كذا

لاتين استغربت : ليه تبتسمين

ام رائد :ابوه له سنين يحاول فيه وقرصت خد لاتين بمزح : وانتي يا حلوه بيوم خليته يروح اصلن كلنا كنا منصدمين من قراره

لاتين ابتسمت بحرج : تعرفين كيف تنسيني السالفه

ام رائد :ههههههه طيب عشان خاطري بكرا الجمعه مافيه شغل بالشركه زوري ابوك سفرتكم السبت صح