تجربتي مع الكتابة

1.8K 200 30
                                    

لكل منا باب ما شجعه لدخول عالم الكتابة و القراءة و الإبحار بهما بكل نهم ,و بدايتي أنا كانت دون أي توجيه من أي إنسان , فقط حاولت كتابة رواية بدافع الفضول و رؤية الإقبال عليها ...

أذكر أنني بالبداية لم يكن الفصل لدي يتعدى ال500 كلمة ! إن كان يمكنكم تسميته بالفصل حتى !

لم أكن يوماً ممن يخطط للرواية قبل كتابتها ! بل الأفكار تتدفق دائماً و بحرية عند البدأ بكتابة الفصل , تطوري كان بطيئاً للغاية بسبب تلك الردود المزيفة التي تخبرك بأن الرواية جميلة لذا إستمري فقط دون أي توجيه .

ما جعلني أرى الأخطاء بأسلوبي هو مطالعتي لروايات أخرى ذات أسلوب مدهش وساحر وللآن لاأزال أتمنى أن أصل ولو قليلاً لدرجتهم تلك .

كأي بداية تقريباً لم يكن هُناك أي وصف بالرواية , مجرد حوارات فارغة ! تطورت بعدها بقليل لأضيف كلمة أو إثنتين قبل المتحدث , حتى وصلت لهذا المستوى الذي لا زال بحاجة للكثير و ربما الأهم هو تقليل إستخدام ذات الكلمة مراراً !

تجربتي بكتابة هذه القصة بالذات كانت مُتعبة حقاً , بالعادة أتعمق بشخصياتي جداً و يصبحون جزء من يومي , لكن ربما لإنها قصة قصيرة فقط لم يكن إرتباطي بهم وثيقاً لدرجة كبيرة !

فكرة القبعة المتحدثة شكلت تحدياً لي ! ولم أتمكن من إنهاء القصة دون قتلها و جعلها تصمت للأبد ..

لا أظن أن التطور الذي أسعى إليه قد أحققه خلال أيام أو عدة شهور فقط , بل بكل يوم أحصل على معلومة ما تجعلني أفضل بنصف درجة ربما و هكذا , وقد يطول الأمر لعدة سنوات حتى أرى نفسي أفضل بالكتابة ...

شكراً لتواجدكم مرة أخرى هنا و لقرائتكم لهذه الثرثرة أيضاً ..

إستودعكم بحفظ الله ورعايته

.. شباك واهية ..Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon