صدفه كويسة

35.9K 1.1K 101
                                    

بعدما خرجت رنيم من المشفى قررت ان تذهب الى بيتها ولا تخرج منه حتى تسترد عقلها المشتت

ولانها ظلت يومين لم تخرج من بيتها قلق عليها جدها كثيرا فكرر الاتصال بوالدها
فكرر والدها ان ياتى الى القاهرة ليعلم ما الذى حدث لابنته المرحة
وعندما وصل الى القاهرة ارتمت رنيم فى حضنه وكانها القت كل همومها وكانها انتهت
فقرر والدها ان يخرجا هما الاثنين لزيارة بعص الاماكن التى تحبها فقرر زيارة السيدة زينب 

وكانت رنيم سعيدة جدا لهذا القرار لانها تحب زيارتها

ـــ عند آدم ـــ
كاد آدم يجن فى هذين اليومين فهى لم تخرج من عتبة المنزل وقد انب نفسه كثيرا لانه تهور وكشف نفسه امامها وجعلها تكون فى هذه الحالة بسببه

واحيانا اخرى لا يرى نفسه قد اخطا لانه يرى نفسه يحمى ما هوا له وملك له

ـــ عند احمد ــــ

كان احمد يخاف على رنيم من آدم فهو يعرف ابن عمه انه يحب ان يلعب بالنساء وهوا يخاف عليها منه لانه يراها بريئة ولا حمل لها لعالم الامبراطور الشرس

وهوا ايضا يرى فيها فتاة احلامه التى يتمناها

ــــ عند رنيم ـــ

كانت رنيم تتجول مع اباها فى شوارع السيدة زينب قبل الذهاب الى الضريح وقد اخبرها والدها ان  اصدقائه سوف ياتون  للزيارة ايضا
ذهبت رنيم مع ابيها وانتظروا اما مسجد السيدة زينب وانتظروا قدوم اصدقائه

حسام (والد رنيم)وهوا يشير الى سيارة وقفت امامهم :ها قد اتى صديق طفولتى

نزل صديق والدها ونزل ايضا من السيارة سخص لم تكن تتوقعه ابدا وهوا احمد

ابراهيم (والد احمد ):وحشتنى خالص انت فينك اكيد دى الدكتورة رنيم دى كبرت خالص وبقت عروسة زى القمر
حسام بمزاح :طبعا زى القمر مش وخدة العيون الزرقة من ابوها
رنيم بخجل :شكرا يا عمو ابرهيم والله وحشتنى
ابرهيم بتفاجأ:وكمان عمى ابرهيم وكمان بكسوف امل فين هيما دا انا محدش كان بيقولهالى غيرك

بينما احمد متفاجئ من هذه الصدفة الجميلة وفى نفس الوقت فرح جدا لمعرفة ابوه الوثيقة لرنيم بالذات تقدم من حسام

احمد :ازيك يا عمى شرف كبير ليا انى اتعرفت بحضرتك

حسام:انت احمد مش كدا الدكتور احمد اتشرفت بيك يا ابنى
احمد :الشرف ليا والله يا عمى
ثم توجه لرنيم :ازيك يا انسة رنيم عملة ايه عمله ايه دلوقتى
رنيم :بخير الحمد لله
حسام: انتم تعرفوا بعض ولا ايه

احمد :اكيد طبعا رنيم التلميذة المجتهدة الوحيدة الجدى مبيجبش الا سرتها ديما يكلمنى عنها وشفتها من فترة كانت بتزور جدى فى المستشفى

حسام :الف سلامة يا ابراهيم على صحة عمى امل فين رفعت هوا مش جاى ولا ايه

ابراهيم :هوا هيتاخر شويه يلا نزور وبعدين نروح المسجد علشان نلحق صلاة الجمعة

حسام:يلا بينا
وتوجه الى رنيم :بصى يا رنيم احنا هنخلص وبعدين هنستناكى هنا تمام متتحركيش غير لما نجى علشان هنروح كلنا نتغدا وبعدين نشترى شويه حجات
رنيم :ماشى حاضر يلا سلام

الكل :خدى بالك من نفسك
رنيم: حاضر

ودخلت رنيم عند الضريح وشكت الى السيدة زينب همومها وخرجت وذهبت الى المسجد لتصلى الجمعة وبعدما انتهت خرجت وانتظرتهم حتى ياتوا اليها

وعندما جاؤا اليها كانت غايه فى السعادة وكان الحياة قد عادت لوجهها فكان وجهها يشع سعادة

ولانهم لم ياتوا بسيارة واللدها بسبب رغبتها فى التجول فى شوارع السيدة زينب

فذهبوا بسيارة ابراهيم فكان ابراهيم وحسام يجلسون فى الامام ورنيم واحمد فى الخلف

وصلوا الى مطعم فخم فجلس ابراهيم وحسام على طاولة وطلبوا من رنيم واحمد الجلوس على الطاولة التى بجانبهم لانهم سوف يتحدثو فى امور تخص العمل

وبينما هم جالسين منتظرين رفعت حتى ياكلو جميعا دخل رفعت ومعه ابنه الوحيد نعم انه الامبراطور آدم

دخل آدم ورفعت ولكن آدم انصدم لانه وجد احمد يجلس مع رنيم ورنيم كانت تبتيم واحس ان الدماء تغلى فى عروقه فتقدم منهم وعينيه حمراء من شدة الغضب فهوا فى هذة اللحظة يريد قتل احمد ريريد تحطيم فك رنيم الذى يبتسم لاحد غيره


فتقدم منهم وسحب كرسى بجانب رنيم وهوا يفكر فى خطة شيطانية ويهمس بجانب اذن رنيم بخبث:انا لا احب زوجتى تجلس مع احد غيرى او يرى ابتسامتها رجل غيرى سوف تعاقبى يا ملاكى على هذا ولكن فى وقت لاحق ولكنه قريب جدا



---_بااااااس انا يا جماعه عيزة شوية دعم انا كدا اتشئمت خالص-----😌😂😷😷

وكل عام والامة الاسلامية بخير 😍😍😍😍😍😍

#سيادة الامبراطور المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن