الاعتراف بالحب

1.2K 81 2
                                    

نبدأ البارت..

جلس فير بجانبهم وسط صدمة من بالكافيتريا وصدمة ستار كانت الأكبر بينهم.

فير بابتسامة: أيمكننا ان نصبح اصدقاء؟ومد يده لمصافحتهم.

صافحته ميرندا بابتسامة ولكن ستار تظاهرت باللعب فى الهاتف.

قال فير بغضب: هيي انت!..الا تريننى اتكلم؟

ستار ببرود: لا اراك تتكلم بل اسمعك تتكلم.

ميرندا وضعت يدها على فمها لتكتم الضحكة.

فير بغضب: حسنا انتظريننى فى نهاية اليوم الدراسى عند البوابة..ورحل سريعا دون ترك مجال للرفض.

ميرندا بفضول:هل يمكننى ان اتى معك؟

ستار بقلق:لا اريدك ان تتأذ..اقصدك لا اريدك معى فقد يكون كلاما وديا.

ميرندا بخبث: حسنا وان اردتى شئ اتصلى بى..اوه صحيح نحن لا نملك ارقام هواتف بعضنا.

واخذ ستار وميرندا ارقام هواتف بعضهما وانتهت فترة الراحة.

وكان فير يجلس بجانب ستار وينظر اليها بين حين واخر بنظرة غامضة لم تعرف معناها.

لكن فير قال فى نفسه: لا يمكن ان احبها فهى مختلفة عنى وسأقابلها فى نهاية اليوم لنعقد صفقة.

بعد انتهاء اليوم ودعت مريندا ستار وهمست لها: ان اراد المواعدة فأقبلى وغمزت لها.

احمر وجه ستار وقالت باحراج: أأ..لا تتدخلى وارحلى هيا.

رحلت مريندا وانتظرت ستار فير طويلا وشعرت بالملل حتى رأت الشمس غربت واتى الليل وقد خرج الجميع وبعدها خرج فير وقال بجدية: انا اردت ان يرحل الجميع حتى أكلمك فى موضوع هام.

ستار بقلق وخوف ظاهر: أأ...ارجوك لا تؤذينى.

ضحك فير وقال هيا بنا سنتكلم فى الطريق.

وذهب فير وستار الى مكان جميل.

وقال فير وهو يتنهد: هذا هو مكانى المفضل حين افكر فى قراراتى.

قالت ستار بتساؤل: اخبرنى ما تريد؟

فير :انا اعلم من تكونين وانتى تعلمين من اكون.

اتسعت عينا ستار وبدأت عيناها بالاحمرار وشعرها اصبح اسود *صورتها على الغلاف*

وقالت بعدم سيطرة على نفسها: اذا لن ادعك تعيش لكى تقتل والداى.

وانقضت على فير ومصت دماءه فوقع على الارض متألما لا يستطيع الحراك وقال قبل ان يفقد وعيه: انا....اح بك...ستار..
واغمى عليه بعدها.

اتسعت عينا ستار وشعرت بالذنب وادركت انها تحمل مشاعر لفير ايضا وقالت: ماذا فعلت؟..يجب ان تعيش فير..انا مجرمة.

واخذت تبكى ثم حملت فير وجريت بسرعة شديدة للغابة وصعدت لكوخ قد صنعته فى طفولتها ووضعت فير على سرير وضمدت جروحه وانتظرت قليلا وهى تبكى حتى استيقظ.

قال فير بنصف عين: اين انا؟

عندما سمعته ستار جريت اليه وقالت: انت فى كوخى لا تخف لا يوجد اشخاص هنا ولن اعرضك للخطر.

ابتسم فير وقال: اذا ما ردك؟

ستار باستغراب: ردى على ماذا؟!

فير بابتسامة خبيثة: قلت انى احبك.

ستار بتوتر وخجل: انا..انا..

فير وهو ينظر لها بحب: اذا لم تريدي قولها فسأنتظر بفارغ الصبر حتى تقوليها.

ستار لتغير الموضوع: امم..حسنا..هل انت بخير الان.

فير بابتسامة: اجل..يجب ان ارحل شكرا لكى.

وقبل ان يرحل التفت لها وقال بتوسل: انا لن اخبر قائدى بوجود مصاصون دماء وارجوكى لا تخبرى عائلتك ايضا.

ثم اكمل بنبرة جدية: لو علموا ستحدث معارك كثيرة وسيموت العديد من المستذئبين ومصاصو الدماء لذا من مصلحتنا عدم قول شيئ.

ستار بنظرة تأكيد: لا تقلق..ولكن لن تؤذينى صحيح؟!

فير بحب وابتسامة: كيف اؤذيكى وانتى محبوبتى؟

ستار وجهها اصبح احمر جدا وقالت بخجل: وانا لن اؤذيك هيا اذهب الى منزلك.

وخرج فير وهو يهمس لنفسه: ستحبنى مع مرور الوقت مثلما احبها.

ستار سمعته ولكنها لم تعلق وشعرت بالخجل وذهبت لمنزلها وذهب فير لمنزله.

--------
فى منزل فير

الوالد فين بلهفة: فير اين كنت وماهذه الجروح المضمدة؟!

فير بتلعثم: ابى لقد كنت اتمشى ووقعت على صخرة وفقدت الوعى ثم استيقظت وضمدت جروحى.

الوالد فين باستغراب: حسنا لا يهم ستشفى جراحك بسرعة..فأنت مستذئب.

فير باطمئنان: حسنا ياأبى سأذهب لغرفتى.

الوالد فين بجدية: انتظر فير فهناك شيئ مهم اريد ان اكلمك فيه.

----------
منزل ستار

الام ساندى بتساؤل: اهلا ستار اين كنتى كل هذا الوقت؟

ستار بعدم اهتمام: اسفة امى كنت اتمشى.

الام ساندى: حسنا هيا لنأكل.

وكان فى هذا الوقت (بلاك) خادم قائد المستذئبين ينظر اليهم من بعيد عبر النافذة وهم يأكلون ولاحظه والد ستار واتسعت عيناه واغلق النافذة ثم قال لستار والام ساندى:بعد الطعام سنتحدث.

*****
توقعاتكم؟
1_ما هو الامر الذى سيتكلم فيه والد فير؟
2_ما هو الامر الذى سيتكلم فيه والد ستار؟
لا تنسوا توقعاتكم♥

رغم الاختلاف احببتكWhere stories live. Discover now