رغم الاختلاف احببتك

اليوم الأول بالثانوية

"استيقظى ستار بسرعة انه يومك الاول فى الثانوية والساعة الان السابعة والنصف ! "
نطقت الأم بصوت أشبه بالصراخ

"اذا باقى على بداية المدرسة نصف ساعة ! " ردت الابنة بفزع

واستيقظت ستار بعجلة لترتدى زيها المدرسي سريعا ثم غادرت المنزل راكضة بشعرها المبعثر وحالتها المزرية..

وفى تلك الاثناء دخلت ستار الى المدرسة ومرت الحصص حتى وقت الراحة وتذكرت انها لم تجلب الفطور ؛-؛

فضربت بيدها على رأسها بخفة وقالت بحيرة: ماذا افعل انا حتى لا اعلم مكان الكافيتريا.

وبينما هى تبحث وجدت فتيات كثيرات يسخرن من فتاة وحيدة جالسة تبكى فذهبت اليهن ستار بغضب قائلة:اتركوها وشأنها.

قائدتهم ردت بسخرية: وان لم نفعل؟

قالت ستار بغضب: ستندمون..
(وتحولت عيناها الى اللون الاحمر رغم تحذير والديها بعدم استعمال قوتها).

ولم ترى الفتاة التى كانوا يسخرون منها قوة ستار بسبب دموعها الكثيرة وحينها فررن الفتيات خائفين مما رأوا.

فقالت ستار بلطف للفتاة: ماهو اسمك؟

اجابت الفتاة بتردد: مير..ميريندا.

صافحتها ستار بابتسامة: وانا ستار تشرفت بمعرفتك.

صافحتها ميريندا باطمئنان: الشرف لى.

وتعرفوا على بعضهم حتى رن الجرس لذا ذهبوا كل الطلاب الى صفوفهم وكانت مريندا وستار فى نفس الصف.

وفى نفس الوقت الفتيات اللوات سخرن من مريندا ذهبن للأستاذ واخبرنه فقال بسخرية: ورأيتن ايضا ذئاب ووحوش ها؟

قالت إحداهن بفزع: نقسم لك.

فقال الأستاذ باستهزاء: اذهبوا الى الناظر.