بمجرد أن لمست يده حَتـي شعرتُ بشحنـات تسري في جسدى . قَشعريرة !
ترددتُ في مساعدتـه لثوانِ و لكننـيّ أكملتُ مساعدتِـه .

كنت على وشك التحرك بعيدًا عنـه لكنه جذب ذراعـيّ نحوه . فانتهـي بي الحال جالسـهً بجواره علي السرير .

" شُكـرًا لكِ ، آليس " همس بصوتٍ رجولـي مبحوح بعض الشئ .

هل نطق باسمـي للتو ؟
أشعر بأنهـا المرة الأولـي التى أسمع بها اسمي .
نظرى مازال موجهـًا للأسفل .

" انظرِي ليّ ، آل . " أمسكَ بذقنـيّ و رفعهـا نحوه .
بمجرد أن التقت عينـايّ بخاصتـه حتـي شَعرتُ بالدماء تتدفق الى وجهـيّ .

" هل تأذيتـيّ بمكـان ما ؟ " همس بصوته الهادئ و أخذ يدقق النظر نحو جسدى بحثـًا عن أى جروح .

ما الذى يفعـله بيّ ؟
هو يستطيـع بعثره مشاعـريّ بكلماتٍ بسيطة .
هو يملك هذا التأثير عليّ !

" لما لا تتحدثِ معـيّ ؟" سأل بقلق بينمـا يمسك وجهيّ بكلتـا يداه .

" أنـ..ـا بخـ..ـير " تحدثتُ بتلعثمٍ و خجلٍ .

ابتسم هو بمجرد أن تحدثت اليه .
بدون أى مقدمـات جذبنـيّ نحوه ليستقر رأسيّ علي صدره و يضمنـيّ بقوة .

" أنا حقا ممتن لانقاذك لي ّ . " بدأ بالتحدث " لقد استخدموا أحجـار القمر ضدى . انا لا أعرف كيف استخدمهـا لذلك كنت صيدًا سَهلًا لهم . "

استندتُ برأسيّ على صدره الصلب . هو دافئٌ حقًا . بدأت عضلات جسديّ ترتخي . أشعر بالراحة . هو يحكـي كيف قبض عليه الفرسَـان و كيف استطاع رؤيتهم .
مهلاً لحظة !

" هل تستطيع رؤيتهم ؟ أنتَ لستَ أحد ضحاياهم ! " رفعتُ رأسي لأتحدث بتعجب.

" أجل ، أنا أيضا تعجبتُ من ذلك و لكن الفرسـان كانوا يتصرفون على أساس أننى لا استطيع رؤيتهم فنصحنـيّ دارك باكمال التظاهر بذلك "

"أنا أيضـاً استطيع رؤيتهم !" أعلنت له بهدوء .

( فلتنظرِ الى رقبتـه . لو كان أحد السلاله البيضـاء فلابد من تواجـدِ العلامـه هناك ) نصحتنـيّ لايت بتفقد الأمر .
ربما يكون حقـاً من السلاله النادرة . مثليّ !

توجهت ناحيه رقبتـه و رفعت يدايّ بتوتر لكنه قاطعنـيّ بسؤاله " ماذا تفعلين ؟ "

" أتاكد من شئ ما . " همهمت رداً على سؤاله .

وقعت عينـايّ على رقبته ، زاوية فمـه تبدو حادة . و أيضا كيف يبتلع ريقـه لتتحَـرك تُفاحـة أدم للأعلى و لأسفل .

Alpha || Z.MWhere stories live. Discover now