فتح الباب على مصرعيه ... دخلت رين و أوقف الحراس كين و جاك
كين : يبدوا أننا لن نرى صاحبة الفخامة
فكان الحراس فتاة شابة بملابس الساحرات و شعر بنفسجي فقالت : آسفة كين-سان هذه أوامر صاحبة الجلالة
كين : أنا أدرك الأمر ... لذلك هلى سمحتي لي و أبعدتي هذا السيف إنه يوترني كارين
فأبعدت كارين السيف عنهما ثم قالت بعد تنهيدة : ياري ياري ... صاحبة الجلالة حقا متعصبة حول هذه الأمور
جاك : لطالما كانت هكذا ... حتى في زمن السيدة
كارين بحزن : السيدة ... لقد إشتقنا إليها حقا ... إبنتها تشبهها كثيرا
كين : و كأنها نسخة عنها
و في تلك الغرفة كانت تجلس إمرأة بشعر أشقر و عينان بنياتان و هي تبدوا شابة
المرأة : و كأنني أرى هيكاري أمام عيني مجددا ... تشرفت بلقائك ... أو علي القول لقد مر زمن طويل رين-تشان ... أتمنى أنك تتدكرينني ملكة السحرة فانزيسورو ياشي
رين : أنت ... هل أعرفك حقا ؟
ياشي : تلك الهيكاري لقد محت داكراتها حقا ... على كل رين-تشان أتريدن معرفة الحقيقة خلف والدتك ؟
رين [ الحقيقة خلف والدتي ! ... كل شيء عنها ... كل ما أخفته عني ... لا بل كل ما حمتني منه ... هل ستقول الحقيقة لي حقا ]
رين : آنوه ... كيف لي أن أثق بك و أنت مجرد غريبة ؟
فتمتمت ياشي ببضعت كلمات ثم قالت : و هكذا تبنين ثقة بي ... هل تدكرتني الآن رين-تشان ؟
رين : ياشي-أوبا-سان ... لقد مر زمن طويل حقا
فرمت ياشي عليها بمزهرية و تفادتها رين فصرخت ياشي : توقفي عن مناداتي بالجدة !! ... مووه أنت لم تتغيري مطلقا
رين : في الحقيقة أنت التي لم تتغيري مطلقا
ياشي : بالطبع لن أتغير ... أنا ملكة السحرة ... المرأة التي تعرف كل السحر في العالم ... أو تستطيعين مناداتي هكذا بعد موت والدتك ... على كل أتريدين سماع الحقيقية ؟
رين بإبتسامة مع حماس بادي في عينيها : نعم أريد أن أعرف ياشي-أوبا- لا أعني ياشي-سان
ياشي : والدتك هيكاري ... سيدة السحر الأبيدة ... الأقوى على الإطلاق ... لم يهزمها أي شيء أبدا ... رغم أنها لم تكن بشرا أو ساحرا لكنها كانت الأقوى ... إمرأة القارة المضلمة ... الشخص الوحيد الذي أتى منها ... مكتشفت كل العالم ... الشخص الأقوى على الإطلاق ... هذه هي والدتك رين ... هذه هي هيكاري ... حتى لو إجتمع كل الأجناس ضدها فلن تخسر ... أتقنت كل شيء موجود في هذا العالم ... لعنات ... سحر ... تحول ... إستدعاء ... لقبت بالسيدة الأبدية ... الداهية العبقرية ... لم تفتح قلبها من قبل أبدا ... لم نعرف أي شيء عن ماضيها ... لم تتكلم عن أي شيء ... البعض ضن أنها أتت من السماء ( هذا الشيء نحن لا نأمن به ) البعض يقول أنها ليست من هذا العالم مطلقا ... هذا الكوب ليس مكانها ... لكن الأقوى في الكون مرضت بمرض ألزمها الفراش ... المرأة التي عادت من حروب لا تحصى بلا خدش ... روضت العمالقة و كل الأجناس ... عندما ولدت إبنتها الوحيدة مرضت بمرض لا يشفى ... و حتى أثرى رجل في الكون ... والدك ملك إمبراطورية كانغ لم يجد لها طبيب يعرف علاجها ... في تلك الليلة الجحيمية ... و رغم أنها كانت تدعي القوة فقط كل فترة معرفتك لها ... إلا أن والدتك قد ضحت بكل ما تملك ... بآخر الميكروزو الذي تملكه و رغم أنها أنهت تقريبا كل درة منه في تشويش عقلك لتبدوا لك بخير ... إستعملته لحماية مستقبل البشرية و كل أجناس المعمورة ... إستخدمت التعويدة النهائية التي قامت هي ببتكارها ... التعويدة التي لم و لن يستطيع أحد تنفيدها عداها لأنه لا يوجد شيء يملك ميكروزو بقدرها ... إستعملت التعويدة المطلقة "لوجيانويومي " لتمنع أقوى جنس في الكون ... أصلها ... سكان القارة المضلمة ... من القدوم ... منعت الشر الأعضم من القدوم ... كل شيء قامت به ... هو لحماية الأجناس الأخرى ... كل شيء عاشته هنا ... كل الحروب التي أوقفتها ... كل الناس الذين أنقدته ... و الذين دربتهم ... كل شيء حتى ولادتك ... قامت به ... لتحمي هذا العالم من النهاية ... المرأة التي لقبت بالسيدة الأبدية ... الأقوى في الكون ... حمتنا من أشخاص بمثل قوتها أو أقوى ... كانوا سيستعملون هذه القوة في تدمير هذا العالم ... السيدة الأبدية قامت بكل هذا و هي تعلم أن مناخ و بيئة القارات الأخرى ستقتلها ... و رغم علمها بأن خروجها من قارتها سيقتلها ... والدتك قد ضحت بروحها من أجل أجناسا لطالما كرههم قومها ... تقبلت كره كل من كانت تعرفهم ... لتبني محبة كل من لا تعرفهم ... لقبت كبطلة في عالمنا ... رغم أنها كانت مجرد خائنة في مسقط رأسها ... بالفعل والدتك إستحقت لقب الأقوى ... البطلة ... السيدة الأبدية ... كل شيء لقبت به ... المرأة التي حمت العالم...بطلة العالم ... هذه هي والدتك المرأة التي أسماها والدك بهيكاري ( الضوء ) ... لأنها كانت فعلا ضوءا ساطعا في هذا العالم... هذه هي قصة أمك ... الأعضم في الكون
YOU ARE READING
THE PRINCESS OF MAGIC
Fantasyجعلتموني أعرف مشاعر كثيرة .. و جعلتني كل تلك المشاعر سعيدة للغاية . عرفت أنني أحبه حبا جما .. و جعلني ذلك الحب سعيدة للغاية. أضحكتموني و أبكيتموني ..ل كن كل تلك المشاعر جعلتني سعيدة .. و لم تعطني شعورا آخر غير السعادة . قال بأنه يحب هذا العالم و يري...
