THE PRINCESS OF MAGIC

البارت 13 - أخبرني .. بإسمي مجددا -

-رين تروي-

أنت صديقنا .. ستبقى كذلك للأبد لايهم ماتكون لكنك صديقي الذي أحبه .. و أنا سأحميكم جميعا .. لايهني كم من سر تخفون جميعكم .. لايهمني أي ماضي تملكون .. لايهني أي وحش تخفون .. ستبقون أصدقائي للأبد و أنا لا أملك مشكلة في التضحية بروحي الآن في سبيل عيشكم .. هذا وعدي لكم .. الوعد الذي قطعته يوم وصلنا لهنا .. كلماتي هذه بعد فترة من الأحداث الحالية .. لنعد لمغامرتنا .

-الكاتبة تروي-

صرخ بصوته الخشن للغاية " أنت لا شيء !! أنت لست بشرا و لاواحدا منا !!.. ستكون شيطانا من اليوم " .. إستيقض كين مرعوبا و يعرق من ذلك الحلم .. ثم تفحص الجرح على صدره .. ذلك الجرح كان عضيما .. ثلاثة خربشات كبيرة بارزت من تلك العضلات الخشنة .. فأدخل يده في جيب قميصه ليخرج قلادة .. تدكر كلمات ما .. غيرت كل شيء في عينيه .

كانت رين تنضر للسماء و جاك مرهق للغاية فوق ذلك المقعد .. نضر لرين و قال " هل أنت شيطان هيمي-سان ؟ .. السحر لا يستغل لهذه الأفعال الطائشة " .. " إن كان سحركم لايستغل لتسهيل الحياة فما الغرض منه ؟ " .. " لكنه نهك كبير لي " .. " لكننا قلصنا مسافة شهر لأربعة أيام و هذا إنزاج عضيم ..هل تعاني من فقر بالسحر ؟" .. " بالطبع أنا كذلك " .. فتقدمت رين و أمسكت يد جاك .. ضهرت كائنات تشبه الياراعات و إلتسقت بجاك .. فإستيقض بكل حماس و قال " رائع هيمي-سان ماذا يكون هذا ؟ ..هل تعلمتي سحر الشفاء " .. " لالا .. هذا ليس سحرا ، لقد علمتني إيمي-تشان طريقة لنقل الميكروزو الخاص بي للناس " ..

فأتت كارين و قالت " بخصوص إيميليا-سان .. ألاتجدين أنه من الغريب ان تعرف كل شيء عن شعب بقي متخفي لملايين السنين ؟" .. " لكل منا أسراراه .. فقط لنتركها و شأنها .. على كل كم بقي لكي نصل ؟" .. " يومين ربما .. نحن سرعين للغاية .. من أصل ثلاثين يوما سنصل في آقل من أسبوع " .. " بالطبع فأنا الكابتن " .. " لا اعرف سبب هذه الأعين الشغوفه لكن أين هو كين-سان " .. جاك " لماذا تبحثين عنه ؟ .. اهو زوجك لتراقبيه طوال اليوم ؟ " .. كارين محرجة " لست كذلك !! " .. رين " إن كنت تبحثين عن كين فهو لايزال في غرفته " .. جاك بخبث " ناه كارين إنه لوحده في الغرفة " .. ففهمت رين الخدعة و قالت بنفس الطريقة " صحيح إنه هناك .. إن كنت تريدين نحن سنترككما لحالكما طويلا " ..

فأصبح وجه كارين أحمر كليا .. و قالت و هي تشير بيدها لجاك " كرة اللهب الملتهبة!! " .. لتصيب جاك تماما بلهبها و يدفع بعيدا و يصطدم بالجدار الخشبي .. فقال و هو يرى النجوم " أنا قادم أيها الضوء الأبيض إنتضرني " .. فأسرعت رين له و قالت بدرامية " جاك لا ترحل للضوء .. إبقى معنا صديقي " .. " هيمي-سان قبلة منك ستنقدني حتما " .. فأجهشت رين عليه بالضرب ليتحول وجه من وجه وسيم لوجه كله كدمات و ضربات زرقاء ..