don't forget me~كيم تايهيونغ.

التفكير بشخص دون سابق انذار:2

لم اعرف ماذا افعل انه المرة الاولى التي يحتضنني فيها رجل !! انني اشعر بشعور غريب وارتباك حتى انني بدأت ارجف !
جونغكوك " مابك ؟ انك ترجفين هل هذه المره الاولى التي يحتضنك رجل فيها ؟ "
توترت وبدا على وجهي ذلك ولكني أنكرت الامر " اوه!!.. انني لا استطيع احصائها حتى" اي انني لا استطيع عد المرات التي يحتضنني فيها الرجال ! اجل لقد كذبت ، انها مسألة كرامه .
نظر الي نظرة شك ولكن اظن انه صدقني.. امل ذلك
" انا سأستحم وبعدها سأنام ان كنت تريد النوم اذهب لهذه الغرفه انها غرفة رجل لذلك ستعجبك اه وايضاً هنا المطبخ بإمكانك طبخ ما تريده وان كنت تريد مشاهدة التلفاز انه هنا و.."
قاطع حديثي وهو يشير بيده ويبتسم " تنفسي وتنفسي! لدي عينان انني ارى ذلك ! اذهبي الان يالك من ثرثاره"
نظرت اليه بنظره غاضبه وانا في طريقي للذهاب لغرفتي صرخ بصوت عالي " لا تنسي اقفال الباب ! انني لا اعرف م افعله وانا نائم " وبدأت صوت ضحكاته تعلو المكان صرخت ليسمعني " انكِ مقزز " ذهبت لغرفتي وأقفلت الباب مثل ما قال استحممت ونمت ..
الصباح 7:00 :
استيقظت على صراخ جونغكوك خرجت من الغرفه بسرعه ولم انظر لشكلي ابدا لقد كنت خائفه أرعبني ذلك الصراخ ركضت كي ابحث عن مصدر الصراخ التفت يمين وشمالا ولم ارى دخلت المطبخ لأرى جونغكوك يحاول صنع القهوه كان شكله طفولي جدا ابتسمت على شكله الطفولي وظهر صوت ضحكتي التفت جونغكوك بسرعه " اه اسف هل ايقظتك؟"
" نعم ! لقد كنت احلم بحلم جميل وانت أفسدته"
نظر الي وتعالت صوت ضحكاته " من شكلك علمت ما نوع هذا الحلم "
رددت عليه وانا رافعه احدى حاجباي " وما به شكلي ؟ "
التفت للقهوه " انظري بنفسك "
ذهبت مسرعه للحمام واذا بي أنصدم لقد كان شكلي فوضوي حقا شعري متطاير وهناك بعض الماسكرا المتناثره على وجهي " اهه حقا؟ لقد نسيت ان امسحها!! اه ياله من احرااجج!!" استحممت ورتبت شكلي وذهبت للمطبخ وقلت له ساخره " ماذا الم تنتهي من قهوتك بعد؟"
أمسك بمعصمي " ارجوكِ انا لم اعد قهوه في حياتي ! لقد حاولت كثيرا ولكن ما من جدوى ! يجب ان أتناول القهوه رأسي سينفجر ! هلا تعديتنها من أجلي؟"
أبعدت يده وقلت ساخره " يالك من طفل ! هل انت وريث عائله غنيه لكي لا تستطيع إعداد قهوه؟ "
حك رأسه " اجل"
فتحت عيناي بكل قوه وبصوت متفاجئ " مااذا؟؟ حقا ؟؟ كيف ؟ لماذا انت هكذا اذا ؟ انت تمزح صحيح؟؟ "
" اسف لم اخبرك من البدايه ، انا لا اريد حياة الاغنياء ! اريد العيش حراً ما معنى الحياه اذا كنتي مسجونه ويجب عليك فعل القواعد ! اليست الحياة حياتك ؟ تعيشينها لنفسك لا لإرضاء غيرك "
كلامه لامس قلبي حقا بقيت بذالك الوجه المصدومة مده طويل لأستوعب كلامه نظرت اليه وهو لا يبعد عينيه عني تحمحمت " هل هذا يعني انكِ تعاني من شي؟ "
ضحك بشكل طفولي " انتي لم تفهمي شيء صحيح ؟ اتمنى ان لا نتحدث عن حياتنا الخاصه مارأيك؟  أليس لديك جامعه ؟"
جملته الاخيره أفاقتني ونظرت للساعه التي كانت 7:10 وصرخت بوجهه " اهه سأنظف مرة اخرى!!! تأخررتتت بقي ١٠ دقائق مستحيل ان أصل بهذه المده !!"
أمسك يدي وسحبني للخارج " انه دوري لكي أساعدك اركبي هيا "
ركبت دراجته أعطاني الخوذه لم استطيع اغلاقها التفت علي " كم انتي حمقاء " واقترب لكي يغلقها انه شعور غريب وجهه كان قريب من وجهي لدجة اني أحس بأنفاسه ! " هيا لننطلق تمسكي بي جيدا " أمسكت بقميصه ابتسم وسحب يداي ووضعها على بطنه " لن أكلك يجب ان نصل سريعا " لم تمر سوى دقائق قليله الى ان وصلت الجامعه نظرت للساعه " رائع بقي 4 دقائق على وصول الاستاد أشكرك حقاا" قبلت خديه من شدة فرحتي لا اريد ان انظف مره اخرى ذهبت بسرعه الى القاعه ولحسن الحظ وصلت في الوقت المناسب
ذهبت بجانب كلارا " وصلتي مبكرا اليوم !"
أجبتها " لولا مساعدة جونغكوك لكنت في مشكله حقا!"
التفت بإستغراب " جونغكوك؟ من هذا ؟؟! هل تواعدين ولا تخبريني؟؟!"
"يااه!! اي مواعدة تتكلمين عنها ! انه مجرد صديق !!
دخل تايهيونغ قبل الاستاذ وبدأ صراخ الفتيات المعجبات بِه ووضع رأسه بالطاوله وأكمل نومه التفت على كلارا لأسألها " أليس مثيرا للريبه؟ هناك شعور يراودني عنه "
" نعم رأوه الاسبوع الماضي في احد الازقه يكلم نفسه ويصرخ ! انه حقا مثير للريبه "
" اوه اظن انه مجنون ، يجب ان نبتعد عنه"
غمزة لي وابتسمت " ولكنه جميل "
بأدلتها الابتسامه ودخل الاستاذ .. بعد حديثه الطويل وشرحهه انتهى بقوله " سأقسمكم اثنين اثنين لأرى مشروعكم الجماعي يوم التسليم بعد ثلاثة أسابيع والذي لا يسلمه سيرسب بالماده ،لأبدئ بتقسيمكم  " بدأ تقسيم الطلاب وكنت ادعو ان اكون مع كلارا ولكن الصدمه حين قال " كيم تايهيونغ و يوجين " صدمت حقا والتفت لأرى لم يحرك ساكننا مازال نائماً حينها عرفت ان سيكون لدي عمل شاق حقا ! " اتمنى ان ينتهي كل شيء بخير " بعد نهاية الدوام ذهبت الى تايهيونغ وابتسمت له لأنني اريد تحسين علاقتنا وقلت بوجه طفولي " مرحبا "  نظر الي نظره غريبه اقسم اني احسست بقشعريره بكل انحاء جسدي وبعدها لوحت بدي معلنة الترحيب به لكنه ظل ينظر الي بتلك ألطريقه بعدها قررت ان اتحدث وان لا انظر لعينيه لاني لن استطيع التحدث اذا نظرت اليه " اسمع بالنسبه للمشروع الجماعي اتمنى ان تعمل معي بأكمل وجهه و.." قاطني ببرود " لا يهمني "
امسكت معصمه " انا لا اريد ان ارسب ! وبالطبع انت لا تريد!"
نظر الي ودفعني بالارض وصرخ بقوه " من انتي لتمسكينني هكذا ؟! يالك من حثاله!"
جاءت اليه فتاه " لا تهتم لها تاي انها تريد ان تلفت انتباهك ! حمقاء غبيه ! هيا بِنَا نذهب" بدأت صوت ضحكاتهم تعالى ، نظر الي وكنت انظر اليه بغضب ! لقد حاولت إمساك دموعي ولكنها دائما تنزل دون ان اسمح لها ! لم يبعد عينيه عني ابدا وانا لم افعل ، سمعت صراخ " يوجين؟! ماذا تفعلين هنا ؟! لماذا إنتي بالارض ؟" نعم انه جونغكوك المنقذ دائما أمسك بكتفي وأوقفني ومسح دموعي بإبهامه نظرت اليه كانت عينيه قلقه علي ، قلت له بصوت منخفض " لنذهب " دخلت كلارا تركض " لماذا تبكين؟ اهو هذا المتعجرف؟"
كانت تشير على تايهيونغ
نظر الي جونغكوك " هل فعل لكِ شيء؟ قولي لي ؟ سألقنه درسه حقا" ذهب لكي يلكمه ولكنني صرخت " لنذهب ارجوك"
في كل ذلك الوقت كانت عينا تايهيونغ علي ذهبنا انا وجونغكوك وكلارا لمنزلي 
قالت كلارا بغضب " كيف بإمكانكم انشاء المشروع بهذه المشاكل؟ أليس صعبا"
أجبتها " لا اعلم لا اعلم ! انه مغرور حقا ! لقد علمت انه ستأتي الكثير من المشاكل !"
دخل جونغكوك ومعه كأس ماء " تفضلي" وابتسم
"شكرا" بادلته الابتسام
صرخت كلارا فجأه " ياااه!! هل هذا جونغكوك ؟!!"
جونغكوك" يبدو انكم تحدثتوا عني كثيرا"
رفعت يدي نافيه لهذا ولكن كلارا تحدثت بسرعه " انت المنقذ اذن ؟ اوه انه جميل حقا ! "
انزل جونغكوك رأسه منحرجا " شكرا لكِ"
ضربت قدمها ولكنها صرخت " اه لماذا تضربين قدمي ؟ هل تغارين عليه ؟ "
لم اعرف ماذا افعل لقد انحرجت " أليس هذا موعد ذهابك المنزل ؟ ستقلق امكِ عليكِ!"
" لا لقد أخبرتها سأنام عندك الليله"
" ياه متى اخبرتيها انتي طوال الوقت معي !"
" عندنا كنا بالقاعه اخبرتيني عن جونغكوك وارسلت لها رساله لا استطيع تفويت هذا فأنت اول مره تواعدين "
فتحت عيني بقوه وتحمحمت لتصمت اوه يالجرأتها !! انني منحرحه حقا! لقد قلت له انني احتضنت الكثير قبله !! اه ياله من احراج !
حرك جونغكوك يديه نافيا " لا نحن لا نتواعد"
أجبت مسرعه " نحن اصدقاء فقط!"
جلست كلارا بجانب جونغكوك " اين تنام الان ؟ "
أشار بإصبعه للغرفه عندها شهقت كلارا ونظرت الي بشفقه انزلت عيني للأرض .
رد جونغكوك" مابك؟ هل انتي بخير؟"
ارتبكت كلارا وقالت " لا لاشيء بي ، هل انت مرتاح هنا؟"
ضحك جونغكوك " نعم جدا ! لا يوجد ايجار ولا شي !"
ابتسمت له واخيرا انا لست وحيده !
في المساء حين كانت كلارا تطلب بعض البيتزا اهتز هاتفي معلنا رساله جديده فتحتها لأرى شيئا صدمني حقا "اهلا انا كيم تايهيونغ اسف لما بدى مني صباحا ! اتمنى ان ننجز المشروع بسرعه وبدون مشاكل "
لم اصدق ما تراه عيناي ركضت الى كلارا وإريتاها الرساله صرخت كلارا " ماذا يريد؟؟ اوه انه حقا مثير لقد أحببته اكثر الان !"
" ماذا بكم يافتيات ؟"
اجابته كلارا " هل تذكر الفتى الجميل هذا الصباح ؟ "
" لم ارى من هو اجمل مني !"
" كم انت مغرور"
قلت له وانا اضرب كتفه بخفه
"اكملي اكملي "
قال وهو يشير بيده
بدأت كلارا تشرح له ما حدث ..
" اظنه يعاني من تأنيب الضمير !كل من يرى حالتك هذا الصباح سيشفق عليك حقا"
" لا يهم ماذا ارد عليه ؟ "
" قولي له لا داعي ومن هذا الحديث ! انه أوسم شاب بالجامعه لا تجرحيه !"
" انتي تحلمين ! لن ارد عليه انا سأذهب للنوم"
" انتظري ستصل البيتزا بعد قليل !"
" لا اريد ، كلا انتم "
" حسننا ، ستصبحين على خير "
ذهبت لغرفتي ولا اعلم مالذي علي قوله لتايهيونغ المتعجرف أخذت هاتفي وقرأت الرساله مرة اخرى ! لم أخمن انه يوم من الايام سيراسلني لأخبركم بشي كان تايهيونغ الشخص الذي يزعجني من الثانويه لقد كنت احب إزعاجه لي كان يجعلني اشتري له ولرفاقه الطعام لا اعرف لماذا ولكنه تغير كثيرا بعد دخولنا الجامعه اصبح شخصا مختلف ولكن شعبيته زادت ! لم يعد يزعجني مثل السابق ! هل افرح ام احزن قاطع حبل افكاري صوت رساله من هاتفي فتحته بسرعه " ألن تردي علي ؟ هل انتي غاضبه مني ؟ "
تشجعت وأمسكت بالهاتف لأكتب رسالتي له " اهلا بك! سنبدأ من الغد "
رد بسرعه بالغه
" نبدأ ماذا؟ "
"نبدأ المشروع الجماعي ! "
" اراكِ غدا (:"
تركت الهاتف وذهبت في نوم عميق ..
    :جونغكوك:
" لقد وصلت البيتزا يا كلارا"
" انا قادمه "
بعد دقائق بينما نأكل سألتني كلارا بصوت قلق
" كيف تعرفت على يوجين ؟"
"لقد كنت بالشارع أردت الماء وأدخلتني اي انها بالصدفة"
"هل تحبها؟"
فاجئني سؤالها حقا تلعثمت ! " اوه لا اننا فقط اصدقاء! اصدقاء نفهم بَعضُنَا "
هزت رأسها وابتسمت " اذا كيف جعلتك تنام بتلك الغرفه ؟ انها لا تدخل تلك الغرفه منذ وفاة عائلتها "
تفاجئت حقا " هل انتي جاده؟ اه اسف حقا لم اعلم عن ذلك ! "
أمسكت يدي " لا عليك اظن انها ارتاحت لك كثيرا والاجمل انها لم ترسم منذ ان اتيت ! أريدك  ان تجعلها تحب الحياه مجددا !"
ابتسمت لها " سأفعل كل ما بوسعي من اجلها "
" حسننا سأذهب لأنام الان اراك غدا "
لوحت بيدي توديعا لها ، كيف لها ان تدخل شخص غريب لمنزلها وتعامله كصديقا لها ! اظن انه حقا تحتاج لشخص! رأيت غرفه مغلقه بجانب غرفتها دخلتها ورأيت العديد من اللوحات باللون الاسود كان هنالك لوحه شدت تركيزي كانت بدرجات اللون الازرق وبالمنتصف لون ابيض سااطع ما فهمته من اللوحه انها وجدت الامل وسط الظلام ! أردت ان أتعرف عليها اكثر ، ان افهمها ، أظنني بدأت افكر بها كثيرا !.