الفصل التاسع عشر

Start from the beginning
                                    

نزل فأنفه يستنشق شعرها وعطره الذي يعمل كالمخدر بالنسبه له ...

ليث بحب : بحبك اوي

علت دقات قلبها وتعالي صوت انفاسها ولكنها امسكت لسانها بين اسنانها حتي لا ترد..

استكمل ليث حديثه وهو يلعب بخصله من شعرها ...

-وبحب عنادك وبحب وشك اللي بيحمر ده اول مااقرب منك..

لمس باطراف اصابعه وجهها ومال برأسه يقبل خديها برقه ..

سأل بصوت خافت بين قبلاته : بتكرهيني ؟

كارمن وهي تحاول السيطرة علي قلبها ولسانها ..

ردت بصوت دون ان تفتح فمها الخائن كباقي جسدها ..

-امممم..

ابتسم لنفسه و قبلها قبله يظهر بها حبه لها ....ثم ابتعد عنها وسأل..

-بتكرهيني ؟

كانت تلتقط انفاسها وهي تشعر بخدر في كل جسدها ..ارادت ابعاده عنها بيدها..ولكنه امسك يدها يقبلها ووضعها فوق رأسها..

اعاد سؤاله هذه المرة وهو يمسك ذقنها وينظر في عينيه بكل ما في قلبه من حب وعشق لهااا ..

-بتكرهيني ؟

تاهت كارمن في سواد عيناه والحب المشع نحوها كالسهام واستسلمت لقلبها الضعيف كل الوقت امامه وهزت رأسها بالرفض ...

ابتسم ليث بسعاده ووضع يده علي صدرها ليشعر بدقات قلبها ...

ليث بحب وهو ينظر الي عينيها :ده بيدق عشاني انا وهيفضل يدق ليا انا وبس...

امسك يدها ووضعها علي قلبه المضطرب كقلبها تماما..

ليث: و ده عمره ما دق غير ليكي انتي ومش هيدق لحد غيرك ابدا...

ابتسمت كارمن وهي تستشعر دقات قلبه المترابطه بدقات قلبها .. تركت يده لتلف ذراعيها حوله في عناق دام طويلا بينهم و احتاجه ليث قبلها...

قطع لحظتهم رنه جرس الباب...تركها ليث واتجه لفتح الباب لتوففه كارمن بسرعه ..

-ايه ده انت هتعمل ايه احنا معندناش رجاله تفتح الباب من غير هدوم ادخل استر نفسك..

ضحك ليث وهز رأسه غير مصدق مايخرج من فم حبيبته وفتح الباب ..

البواب : الحاجات وصلت يا ليث بيه ..

اخذها ليث منه ..

-ماشي روح انت دلوقتي...

تدخلت كارمن سريعا بابتسامتها المشرقه : احم شكراا يا عم الحاج...

قفل ليث الباب فنظرت له بغضب ووضعت يدها بجانبها ..رفع حاجبه باستغراب وتساؤل ..

-مش هاين عليك تقول للراجل الغلبان شكرا ..بطل غرورك ده شويه..

عشق الليثWhere stories live. Discover now