الفصل السابع عشر

324K 6.9K 354
                                    

الفصل السابع عشر...

كانت دموع الغضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...

وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما ...

ليث لنفسه وهو يقوم بغضب : لما تكرهك متزعلش بعد كده..

جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها .. وجدها علي الهاتف ..

فوزيه برضا : تمام اوي كده وهكلمك علي الضهر اتابع معاكي..

ليث : صباح الخير ..

فوزيه بحب : صباح الورد ياحبيبي..

ليث بتعجب : بتكلمي مين بدري كده..

-ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك..

-فرحي انا !!!!

فوزيه : ايه يابني انت نسيت !!!

انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده..

ليث وهو يفكر بظهور والده والخطر القادم معه...

-لالا مش وقته خالص اجلي..

فوزيه باستغراب : يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها..

ليث بضيق : معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي..

فوزيه بغضب : في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت..

-بقولك مش هعمل فرح ..انسي يااماما..

فوزيه بغضب وصوت عالي : يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها..

ليث بعناد وغضب : ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي..

هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا...

اغلق عينيه ليتحكم في اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله ...

ليث لنفسه : مصر تبعدها عنك لابعد الحدود اكيد سمعتك..

حاول الاقتراب منها فغلب عليها البكاء وركضت سريعا تبتعد عنه تبعها ليث سريعا ودخلت هي اقرب باب اليها وجدت احمد امامها ينظر لها بخضه من هيئتها وظن انها علمت برجوع والدهم...

ارتمت كارمن في احضانه علها تختبئ ولو للحظات من صدي الكلمات التي وقعت عليها من ليث...

احتضنها احمد سريعا عندما وجد اخيه يدخل ورائها ونظراته فيها شئ من الجنون..

احمد بقلق : في ايه ؟؟ بتعيطي ليه ؟؟؟

كارمن بصوت متقطع من البكاء : خبيني يا احمد عشان خاطري..

عشق الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن