الفصل الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

-يابجاحتك يا اخي انا ازاي كنت عميه كده وشايفه ان مفيش حد زيك لكن اتخدعت فيك ...

ارادت الخروج فامسكها ودفعها لتجلس ...

ليث بعنف: اسمعيني بقا انا دماغي دي فيها اللي مكفيها ومعنديش وقت اضيعه اشرحلك اصلاا ...انا مش برر افعالي لحد انا اعمل اللي انا عايزوا ومحدش في الدنيا دي ليه حاجه عندي !!!!

كارمن ببكاء وغضب : انا بكرهك !!!!!!بكرهك اوي...

ابتسم ليث بجفاء وعيناه خاليه من المشاعر...

-مش مهم ..انا هخرج دلوقتي وهرجع بليل تكوني عقلتي وبخصوص الفيديو ده اسمعيني كويس عشان مش هعيد الكلام ده تاني... انا يوم الرحله لما سيبتك ومشيت لما اتخانقت معاكم رحت لسالي فعلا بس محصلش حاجه بينا لاني مقدرتش المسها حتي بعد مالمستك ... ولو ذكاؤك موصلكيش السبب فالسبب ان انا بحبك وانتي كمان بتحبيني حتي لو اقنعتي نفسك انك بتكرهيني فانتي بتخدعي نفسك وبس ...

-انا المفروض اصدق ال....

-متقاطعنيش وانا بتكلم ومش مهم عندي تصدقي ولا لا مش هيفرق معايا وجو طلقني وبكرهك الابيض واسود ده مش معايا ...انا طلاق مش بطلق مش عارف ده بطء عندك في الفهم ولا غباء انهي جزء من انتي ملكي للابد مش فهماه..

-كارمن بغضب : انا مش ملك حد يا استاذ انا انسانه مش لعبه في ايدك...

خبط بيده علي خدها وكأنه سيصفعها ...

-متزعليش من اللي هعمله ...

تركها ليث غاضبه وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه وهي تغلي ، فاقت علي صوت المفتاح وهو يغلق الغرفه..

-كارمن بصوت عالي غاضب : انت هتحبسي كمان...مش بقولك بجح ...انا مش عايزاك طلقني ..كل كلامك ده كذب ووهم انا مش عبيطه هتضحك عليا تاني....

-دقت بعنف علي الباب وقالت ببكاء : افتح بقولك...

خرج احمد وصفاء علي صوتها ...

-ليث بعنف : محدش يتدخل ...احمد تعالي معايا ..صفاء ساعه وراجع ومحدش يجي نحيتها ..

هزت صفاء رأسها بالموافقه.....

ركب ليث واحمد السيارة واتجهوا الي مكان معتز..

-احمد : انت بتغلط غلطه عمرك ..انا نفسي تعيش مبسوط بس انت كده بتدمر حياتك..

-ليث بضيق : متتكلمش يااحمد دلوقتي ... انا مش ناقص...

-احمد باصرار : لا انت بتقسي علي كارمن ليه هي ايه ذنبها في اللي بيحصل ماجد ضيع منها حاجات كتير واحنا موقفنا حساس انت كده مش بتضيعها منك لوحدك ...انت بتضيعها منا كلنا...

-ليث بحده : سيبني اخلص من العقارب دول الاول وبعدين هفضي ليها..

-احمد بحيرة : عقارب مين ؟؟ هو في حد تاني..

عشق الليثWhere stories live. Discover now