الفصل العاشر

Start from the beginning
                                    

-انت قصدك علي عمر بس ده ابن عمي وطيب وميقصدش حاجه وكمان محترم معايا جداا.

اثار كل هذا الكلام غضب ليث اكثر : لازم يبقي محترم معاكي غصب عن عينه انتي مرات ليث السوهاجي يعني انا ممكن امحي من علي وش الدنيا انتي فاهمه..

ترك يدها وامسك جزء من شعرها المنسدل وشد عليه...

-وشعرك ده ياهانم مش قلتلك تداري لحد مانرجع الزفت البيت..بس انتي عجبك وضعك وان كل الرجاله بتبص عليكي وهيموتوا علي جمالك..

كارمن بلاشعور ردت بغضب: انت قليل الادب ومش متربي..

رفع ليث يده وكاد ان يصفعها ولكنه امسك نفسه علي اخر لحظه فدفعها بعيدا عنه علي السرير وبدأت في ارتداء ملابسه بغضب واتجه الي خارج الغرفه تاركا اياها تبكي بشدة ومرارة علي ماوصل له حالها ...

عندما اغمضت عينها في انتظار الصفعه ظنت انه لن يكتفي بواحده وانه سوف ينهال عليها ضرب او يقتلها وكاد ان يغشي عليها من الخوف فهي تعلم انها اخطأت ولكنه ايضا يتهمها باشياء لاتقدر اي امرأه علي تقبلها..

تجول ليث في انحاء القريه وهو يفكر بكارمن وكيف كاد ان يضربها وشعر بوخزه في قلبه ..

ليث لنفسه بحزن: انت مش ابوك اوعي تبقي زيه ابدا ..متنساش ابوك خد منها ابوها وامها بس واضح انك مصر تكمل مهمته وتدمرهااا هي كمان..

كان ليث يشعر بغضب شديد علي نفسه وحيااته ولا يدري ماذا يفعل معها او غيرته القاتله هذه ولكن مهما حدث هو يعرف انه لن يستطيع ان يمسك نفسه اذا رأي اي رجل ينظر لها حتي....

عاد ليث بعد ساعات طويله الي البيت فوجد الجميع نائمين...دخل غرفته هو وكارمن وجدها نائمه ..بدل ملابسه واستلقي بجوارها ..

كانت كارمن منتظره وصوله ..ما ان اطمئنت حتي اصطنعت النوم ..في امل ان تتخطي مواجهته الان...

كان ليث يعلم انها مستيقظه ولكنه لم يرد ازعاجها او الضغط عليها اكثر فتكرهه.. بعد صراع طويل داخلهم استسلم الاثنان للنوم...

ولكن هيهات لن تأتيه الراحه فقد غزا نومه كوابيس عاشها هو بالفعل ..مشهد وفاة خالته علي يد والده وسماعه اقوله واصابته بطلقه علي يد وابده ، هي كوابيس دائما ماتراوده ولكنها تركته عندما كشفت كارمن الحقيقه واصبحت ملكه ....

استقظت كارمن لتجد الصباح لم يأت بعد ووجدت ليث يتنفس بسرعه ويتصبب عرقا ويحرك رأسه بعنف ..حاولت هزه وايقاظه ..فانتفض كامل جسده ليصيح (ااااااه)....

كارمن بخوف وعيون باكيه:ليث اصحي عشان خاطري انا خايفه....

استيقظ ليث وجلس مرة واحده فاوقع كارمن والتي كانت تميل عليه فوقه..فعاد الي وضعه مرة اخري..

ليث بنعاس: في ايه؟؟

-كارمن ببكاء : انت اللي في ايه؟؟ انت كنت بتحلم لا اقصد كان عندك كابوس وكنت بتصوت وعرقان وكنت خايفه اووي..

عشق الليثWhere stories live. Discover now