الفصل الحادي عشر

1.3K 131 11
                                    

عادت سالي إلى الصف فحملت أغراضها .

ميشيل : إلى أين ؟

جلست سالي في مقعد هاري المجاور لمقعد روز متجاهلةً سؤال الآخر مما جعله يشعر بالغضب فقال : أكل هذا الغضب لأجله هل صدقتي فعلاً بأنك معجبةٌ به أو بأنه قد يلتفت لك .

سمعت روز كلامه ولاحظت علامات الحزن التي بدت على ملامح صديقتها فأمسك ميشيل بكتف سالي قائلاً : أنا أتحدث إليك .

تجاهلته وأبعدت يده عن كتفها فزاد هذا من غضبه مما جعله يمسك بيدها بقوةٍ وهو يقول : أنا أتحدث إليك فلا تتجاهليني .

أبعدت روز يده عن صديقتها قائلةً : دعها وشأنها .

ميشيل : وما شأنك أنت .

قالها بصوتٍ عالٍ فسمعه بقية الطلاب .

جيمس : أيها المغفل كيف تجرأ على رفع صوتك عليها.

تقدم نحوه ليضربه فنهضت روز وأمسكت به قائلةً : دعك منه .

جيمس : دعيني ألقنه درساً حتى لا يتجرأ على فعل ذلك مجدداً.

دخلت المعلمة وقالت : أشتم رائحة شجارٍ في المكان هل ما يشتمه أنفي صحيح.

عاد الطلاب إلى أمكانهم وبدأت المعلمة الدرس أثناء ذلك تلقى ميشيل رسالةً من والده .

( عد إلى المنزل باكراً فسأعد لك العشاء هذه الليلة )

رغم أنها رسالةٌ عاديه إلا أنها أدخلت السرور على قلب ميشيل فبقي ينتظر إنتهاء اليوم الدراسي بفارغ الصبر حتى يعود للمنزل.

بينما كان جورج يشتري المكونات ليعد العشاء لإبنه وصله إتصالٌ من منزل ماكس فأجاب قائلاً : جورج يتحدث.

الخادمه : سيد جورج أرجو منك القدوم بأسرع وقتٍ فحالة السيد الصغير سيئةٌ جداً .

فجأة سمع جورج صوت صراخ ماكس وسط أصوات التحطيم حيث كان يحطم كل شيءٍ في طريقه وهو يصرخ بغضب.

الخادمه : أرجوك تعال بسرعه .

جورج : أنا قادمٌ حالاً .

أغلق الخط وذهب لمنزل ماكس بسرعة البرق وعندما وصل وجد الخادمة بإنتظاره .

جورج : ما الذي حصل له .

الخادمة : أنا لا أعرف ذهب إلى المدرسة لكنه لم يلبث أن عاد غاضباً وبدأ بتحطيم كلٍ شيء.

جورج : أين هو الآن .

قالها وهو يسير برفقتها متوجهاً للداخل فأجابته : في غرفته.

الشيطان الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن