الفصل الخامس : تأخّرت

35 0 0
                                    

  فكّرت طوَال اللَّيل فيمَا سأَقولُه لهَا, كلُّ هذِه الفَترَة وأنَا أرَاقبُها لم أَكن أعْرفلِما أفْعل ذَلك ضنْنت أنَّه كانَ بِداعي الفُضول لكِن لم يكُن مجرَّد ذلك, كنْت أشعُر بشيْئ أكبَرمن ذَلك. نعَم اليَوم سأعتَرف لها بما أشعُر به تِّجاهها, كيفَ أنِّي أرتَاح فقَط بمُجرد النَّضرإليْها كيفَ أنَّ البراءة في عينَيها أعطَتني أمَلا... كيفَ أنَّها تبْدو جميلة حتى عندما لاَ.تفعَل شيئًا..

   ذهبْت إلى مكانِها المُعتَاد, لكن أضنُّني تأخَّرتكانت هناك و كان هو بجَانبها لم أرهَا يومًا تضحَك هكَذا كأنَّه أعادها إلى الحَياة,تَبسَّمْت ونزلت دمعَة من عينِي أعتقد أني فرٍحت لرؤيَة ضِحكَتِها لكن حزِنت لأنّي لم أكن سبَبها, الرِّجال لا يبكُون خاصَّة من هُم في مثْل سنِّي... 

ألنِيلامWhere stories live. Discover now