عاشق لدمائك

الخطوة الأولى

ANNA'S POV

فتحت عيناي على وجه شخص لا أعرفه كان يحاول إيقاضي و التحدت معي لكني كنت

 جاهلة لتصرفاته لا أعرف لماذا كان ينظر إلي بنظرات كلها خوف و حسرة. لم  أشعر

 بالدمع متى بدأ ينهمر من عيني. و كلما بدأت استرجع وعيي كلما بدأت الآلام

 الشديدة و الرهيبة تغمرني خصوصا في منطقة الخصر. أردت الصراخ بقوة لكني لم

  أستطع فجسمي المتعب والمنهك لم يقدر على  الحركة حتى.

كنت في حالة لا يرثى لها عارية، مرمية على الأرض مغطاة بالدماء. أحسست بالقرف

 و الاشمئزاز من  نفسي لا أعرف ماذا جرى لي و لا حتى من  فعل بي هذا.راودتني

 أفكار سيئة للغاية. أحاول التركيز و تذكر ما جرى و لكن لا أستطيع .وفجأة أغمي

 علي  تانية لأجد نفسي في المستشفى. بقي نظري مركز على السقف،أفكر في حل

 لهذه العقدة التي أظن أنها لن تفتح أبدا، بدأت بالصراخ حتى أحسست بأن أحبالي

 الصوتية  تكاد أن تتمزف لعلي أحس ولو بالقليل من الارتياح و تطفئ هذه النار التي

 حرقت جميع أعضائه و لم  تترك سوى الرماد و المشاعر المحطمة و الحقد و

 الكراهية.

-"أين أنا. .....أين أنا. ......هل يوجد شخص هنا. .....أيتها الممرضة. ...أين أنتم.

 ....لماذا أتواجد هنا من فعل هذا بي. ...؟"

لتأتي الممرضة مهرولة -"آه، وأخيرا استيقظتي، دعيني ألقي نظرة على حرارتك

 "لأبعد يداها عني وأصرخ في وجهها بقوة :-"ألا تفهمين. ...سألت ماذا جرى لي؟ من

 أتى بي إلى هنا؟ .....لا تعالجيني و لا تلمسيني. ....أتركيني هذا دعيني أموت.

 ..أريد أن أموت ألا تفهمين ".

-"لا تسأليني،  فأنا من يجب أن أسألك، لماذا أتيت إلى هنا؟ "

-"لماذا أتيت إلى هنا. ......أتستهزئين بي. ...."

"-ولا ،خدش بجسدك، صحتك جيدة لم يمسسك أي مكروه، إذا لماذا أتيت إلى هنا "

مجرد أن قالت لي هذا أحسست بأن روحي عادت إلى جسمي. أخيرا ، إستطعت

 التنفس .

-"تقولين أنني بصحة جيدة، الحمد لله!و لكن كيف يعقل هذا؟ "

-"لا بد  أن من فعل بك هذا، شخص مجنون يكن لك مشاعر  الحقد و الضغينة فهل

 لديك أعداء؟"

فجأة، اشتدت الآلام الشديدة في منطقة الخصري، لأصرخ ألما.
 
-"دعيني، ألقي نظرة، هههههه ألديك حبيب اسمه يبتدأ بحرف k"