الجزء السادس و العشرين
( بحر و ميناء )
لك ايتها الصغيرة ...
بين بحر من الرحيل وميناء تحت مسمى الانتظار كانت قد اوقفت سفينتي...
و بين ابيض و أسود ..
كنت انا الرمادي المشتت و المبهم .
بين الشروق والغروب ...
لم اميز ان كانت الشمس ام النجوم هي صحبتي ....
جاهل صباح ام مساء كنت انا ...
كنت ضائع بسببك آنستي ....
وبسبب ذكرى بطولة قديمة ايتها الصغيرة كنت قد تسببت في بقائي واقفا انتظرك دون جدوى على ميناء لم ترسوا عليه سفنك منذ قرون ....
وكنتٍ قد اختفيت كأسطورة حورية البحر ليس لها وجود سوآ في عقل متخيلها .
لكن لدي سؤال لك آنستي....
هل يا ترى يحق لي الغيرة من ذكرياتك ايتها الصغيرة ؟
(مرحبا سيد بارك )
في تلك الحظة ....
في عالمي ...
كان قد انخلق كائن غريب .
أرتفع حاجبي بعد ان مال رأسي تلقائيا محاولا تدارك ذلك الكائن الذي جعل قلبي خائفا وعقلي متيقظاً.
أنت تقرأ
جاهل في الحب🐋
Fanfictionلا أحتاج للحب .... فهو دليل على الضعف ... لا أحتاج اليه .... استطيع ان ابقى سعيدا بدونه مالفائده من تكريس نفسي لاجل شخص أحبه انه تماما كالعمل كخادم لكن بملء ارادتك لا اريد الحب لكن لما تجعليني ارغب في الحديث معك .... استراق النظر اليك ... مراقب...