"لماذا لا تسمعين كلامى و لو لمرة جاين!!ليام لعين و لا يحبك و يتلاعب بكى!!لماذا لا ترين هذا" قالها بصراخ

لاصمت قليلا...
ثم ارد عليه بصراخ...

"و اللعنة ابى ليام ليس كما تقول لى!!ليام يحبنى و لا يريد اذيتى!! و اذا اراد ان ياخذ عذريتى كان اخذها منذ زمن ابى!!انا معه منذ سنتين و انت لا ترى انى احبه و هو يحبنى!!!هو لا يريد اذيتى و اللعنة" قلتها بصراخ

و نهضت و صعدت على غرفتى....
انا لا احب الصراخ فى وجه ابى....
لكن اللعنة!!
هو يثير غضبى....
لماذا لا يرى كم انا سعيدة مع ليام...
لو اراد ان يكسر قلبى...
او اخذ عذريتى كان قد فعل منذ زمن...

جلست فى غرفتى افكر فى ليام و ابى....
و كيف ساقنع ابى ان ليام شخص طيب...
ولا يريد اذيتى...
قاطع تفكيرى صوت هاتفى...
وجدته ليام...

"نعم ليام" قلتها بملل و انا ازفر الهوا

"ما به صوتك؟! ما بك" قالها ليام بقلق

"انا بخير" قلتها و انا اخذ نفس عميق

"اذا ماذا حدث؟!" قالها و انا استطيع ان اسمع نبرة الارتياح خاصته

"انه ابى" قلتها له بملل اكثر

"هل هو بخير؟!"

"اجل....و لكن حدثنى بشانك"

"و لكن هذا ليس بسئ" قالها و هو يقهقه

"لا ليام انه امر سئ...ليام انت تعلم ماذا يقول باستمرار عنك...و انا لا يعجبنى ذلك و اللعنة!!" قلتها بعصبية و مرة واحدة

"عزيزتى اصبحتى تلعنى اكثر منى" قالها بقهقهة
ثم قهقهت انا الاخرى
"عزيزتى هذا رائي اباكى و انا احترمه و يجب عليك ايضا ان تحترميه ربما فى يوم سيغير رائيه بى لا اعلم متى او كيف و لكن سيغيره عزيزتى لا تقلقى...يمكننى حتى ان اتحدث معه اذا اردتى؟!"

"كيف تفعل هذا ليام؟!" قلتها و انا انظر للسقف

"افعل ماذا؟!" قالها بحيرة

"انت دائما تغير مزاجى بطريقة ما عندما اكون غاضبة تجعلنى هادئة و عندما احزن تجعلنى فرحة عندما اكون اشعر بالخنق تشعرنى بالتحسن كيف هذا ليام؟!" قلتها و انا اجلس على سريرى

"لا اعلم يا عزيزتى و حتى اذا علمت لن اقول لكى" قالها بقهقهة

"حسنا ماذا كنت تريد؟!" قلتها بقهقهة

"اللعنة جعلتينى انسى...انزلى لقد وصلت" قالها ليام

"حسنا حبى الى اللقاء" قلتها بحماس

وقفت و اخذت مفتاحى و هاتفى و محفظتى و وضعتهم فى حقيبتى......
و اخذتها و نزلت للطابق السفلى...
لاجد ابى جالس على الاريكة...
و نظر الى.....

"عندما تعودين من الجامعة اريد التحدث معك فى امر بالغ الاهمية" قالها بجدية شديدة

"ساتاخر اليوم ابى" قلتها و انا اتوجهة للباب

"الى اين ستذهبين؟!و مع من؟!" قالها و هو يقف

امسكت مقبض الباب....
و التففت و نظرت له....

"انت تعرف اجابة هذا السؤال سابقا" قلتها و خرجت

وجدت سيارة ليام امام البيت...
ابتسمت و توجهت اليها.....
و دخلت فيها...
وجدت ليام يسند يده اليسرى على النافذة و واضع راسه عليها و ينظر للامام....
هو شارد بالتاكيد....
لانه لم يلاحظ وجودى...
لذلك حركت يدى امام وجهه

"من الارض الى ليام" قلتها بقهقهة

نظر الى و ابتسم ثم انطلقنا

ياترى اين سياخذنى ليام؟!
ياترى فى ماذا يريدنى ابى؟!
ياترى هل سيغير ابى رائيه يوما فى ليام؟!
___________
استنو شوية كمان و هتحلى اكتر😂😂😂😂
طب انتو عاوزنى طب اعمل اسالة الى هى ايه رائيوكو فى مش عارفة ايه و ايه توقعتكوا ل مش عارفو ايه ولا لا😂😂😂و بقولكوا انا بفكر فى مين تبقى البطلة انتو ايه اقتراحتكو بس ممكن مخترش علشان مش عجبنى الصراحة😂😂😂احب الاقترحات😂😂
Enjoy😻😻😻😻

Don't Let Me Down | L.P Z.MHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin