💇..تغيرت حياتي..🙍

720 32 5
                                    

......



عندها رأيت ذالك الرجل الذي قابلته في المدرسة منذ إسبوعين كان يبدو على ملامحه الراحة والاسترخاء بعكس والدي المتوتران

القيت التحية ثم إستأذت لكي اجلس كان معه العديد من الأوراق لا أعرف محتوها.

قاطع تفكيري بنبرة ساخرة .."إذا ماذا " اجاب ابي بسرعة قبل ان ينهي جملته حتى.. "اتفقنا" ...

ودع ابي ذالك الرجل عند رحيله واغلق الباب ليعم الهدوء في المنزل حتى بدأت امي تجهش في البكاء وتضمني لحضنها كأنها ستفقدني او شيء من هذا القبيل تسلل الرعب الى قلبي ففكرت ان اجعلها تهدأ لتخبرني بماذا جرى

..جلست اربت على ظهرها حتى هدأت وبدأت بالكلام قائلة "ابنتي انا آسفة....

انتهت المهلة التي تسمح بسداد الدين الذي اخذه والدك من الشركة التي يعمل بها واليوم أتى إلينا أحد عملاء الشركة يخبرنا بأن الرئيس وضع خياران اما ان يدخل اباك السجن او يأخذوك لمدرسة (كلاسيك العالمية للفتيان )

كي تروضي ابنه وما كان لنا الى ان نختار الخيار الثاني لأننا نثق بك ونعلم انك قوية وقادرة على ذالك" انتهت امي من الكلام عندما اطلقت تنهيدة طويلة تدل على ان هاذا كل شيء..

احسست بدموعي تنهمر على وجنتي وكأنها تتسابق للنزول من عيني قلت لأمي وانا ابكي "هل هو حيوان لأروضه ام ماذا.. لماذا ادخل الى مدرسة جميع من فيها فتيان واتخلى عن حلمي بالدخول الى مدرسة شوزين" نظرت الى امي لاجد وجهها خالي من التعابير لم اتحمل البقاء فأخذت حقيبتي وصعدت الى غرفتي اغلقت الباب واستلقيت على سريري وانا انتظر مصيري غدا ...

في الصباح استيقذت على صوت ابي يخبرني بأنهم ينتظروني خارجاً قلت له "من هم" اجابني "الذين سيأخذونك للمدرسة الجديدة" توسعت عيناي وبدأت احدق بأبي الآن.. "اذا هل ستبقين في الفراش تتسآئلين ام ستنزلين"

ذهبت الى الحمام وانا الوم حظي انتهيت من روتيني اليومي ونزلت الى الطابق السفليّ حيث امي و ابي رأيت هناك ايضا ذالك الرجل الذي لم اعرف اسمه بعد ..احس ان  الاخبار السيئة تلاحقه دائما

اردف الرجل قائلًا .."هيا اسرعي "قلت له.. بسرعة البرق "لم اجهز ملابسي بعد ولم اودع صديقاتي ولم اسقي الزهور ولم اتناول الفطور بعد و"قاطعني قائلا ً "انا اعرف كل شيء يخصك فلا تحاولي " لم استمع لم يقول وتسللت من خلف ابي هاربة الى الخارج رآني احد مرافقيه وانبه ذالك الخروف اني هربت اه ه ه اكره حظي ركضوا الي اتباعه ولم استطع الفرار لانهم حاصروني من كل الاماكن اخذوني بالقوة الى داخل السيارة السوداء.. بدأت بالبكاء وانا اصرخ والعن حظي بدأت اضربهم بطريقة عشوائية لكن لا حياة لمن تنادي انهم كل فولاذ كل ما كنت اهتز واصرخ زاد تثبيتهم لي.

فتاة في مدسة فتيان|girl In The Boy's School👒Kde žijí příběhy. Začni objevovat