البداية

1.2K 41 21
                                    

اسمي سارة عمري سبعة عشر عاما اعيش مع عائلتي في بيت متوسط الحجم عائلتي مكونة من امي وابي وانا.... فقط.. نعم انا وحيدة ليس لدي اخوات الناس يقولون لي بأني محظوظة لكن لا اعتقد ذالك.. شعور الوحدة مؤلم .. اذهب الى مدرسة فتيات فقط  ليس لدي اصدقاء لا ادري لماذا لكن اعتقد لأني متفوقة عائلتنا ميسورة الحال لكن ليس هنالك اي شيئ جديد في حياتي.. حياتي روتينية.

.......

استيقذت في الصباح الباكر على  صوت هاتفي المزعج.. افففف... ماذا الان..

لقد تاخرت سارة انها الثامنة سمعت امي تقول..

اه ....اخذت اغراضي وذهبت الى الحمام و قمت بروتيني اليومي كلعادة ....ذهبت الى المدرسة واعطتني المشرفة محاضرة طويييييلة ..

.............

عن دخولي الصف سمعتهم يتهامسون وينظرون لي بطريق غريبة لم اعهدها من قبل نظرت لهم بعيون حائرة وقلت..ما بالكم.. بدأت الاصوات تعلى اكثر واكثر ...

عندها وقفت فتاة من بينهم قائلة..انتي ايتها.... هل اخبرتي معلمة العلوم بأن تقوم باعطائنا اختبار مفاجئ فقد لاننا لم نساعدك في المشروع ..حقن انك حقودة كما يقولون..

تعالت الاصوات وهم يؤيدونها نعم.. نعم... هذا صحيح...

ذهبت لكي اجلس مكاني ولم اعطهم اي اهتمام لانني اصبحت معتادة على ذالك 

بعد مرور بعض الحصص اعلن الجرس عن موعد الاستراحة(الفسحة ) اخذت كتبي وجلست في الزاوية احاول مذاكرة بعض الدروس قبل موعد الاختبار

و عندما كنت احاول تعديل جلستي سمعت صوتا رجولياً ينادي ..يا فتاة نظرت الى مصدر الصوت

الاجد رجل وسيم ببذلته الرسمية واقفا ينظر لي من بعيد تشتت ولم استطع الكلام حتى اقترب مني قائلا ما اسمك ....

نظرت إليه نظرة عدم فهم كيف لرجل ان يدخل مدرسة فتيات و لماذا يناديني من هو انا لا اعرفه

اجبت بنعم ...حدق في قائلا ..هل تدرسين اجبت ..من انت يا هاذا رد علي قائلا.. بأي صف تدرسين بقيت صامتة ليقول اذا بأي شعب تصنيفك

(علما بأن التصنيف يبدأ من A الأكثر تفوقا و  الى الشعبة F وهي المعروفة بعدم بذلهم لأي جهد )

نظرت له نظرة تدل على انزعاجي من اسئلته تنهد قائلا انا المسؤل عن تقييم الطلاب والبيئة الدراسية للمدرسة.. تأسفت منه وانا اشعر انه كاذب لكن قلت له انا اسمي سارة في السنة الثالثة المتوسطة وانا في شعبةA

نظرت له الاجده يتفحصني من الأعلى الى الاسفل قلت ..هل هنالك شيء اجاب قائلا.. نعم هناك سؤال لم تجيبي عليه هل انتي تدرسين للمرة الثانية وما الذي تدرسينه نظرت له بشكوك عفوا سيدي لكن ماذا ترى همهم ثم رحل مضى اسبوعان على الحادثة ونسيتها

في طريق عودتي من المدرسة صادفت احدى زميلاتي من المدرسة لكن لم اهتم لوجودها لاني معتادة على  سماع الانتقادات
من الفتيات

صرخت قائلة.. انتظري توقفت لكن لم انظر لها قالت خذي المعلمة قالت ان اعطيه لك لم اهتم واخذت الورقة ووضعتها في جيبي وقلت لها شكرا واكملت طريقي لكن اصابني الفضول لمعرفة ما يوجد بداخل الورقة

اخذت الورقة من جيبي و حدقت بها قليلا قبل فتحها فوجدت انه طلب للالتحاق بمدرسة (شوزين العليا للبنات) شعرت بفرح يتسلل الى قلبي من جميع الجهات

فأردت ان يشاركني احد هذا الشعور الذي يملأه الغبطة والسرور علما بأن هذه المدرسة احلم بها منذ سنوات وكانت كحلم بالنسبة لي ركضت بسرعة خيالية الى البيت عند وصولي فتحت الباب عل مصرعيه واطلقت صرخة دوت في البيت كله.. لقد نجحت امي ابي نظرت الاجد امي وابي بنظران لي بنظرة مليئة بالحزن والأسى وكأنهما يحاولان قول شيء ما امعنت النظر لأجد.......

.............................................
السلام هذا البارت الاول انا خليته قصير لأن احس احسن و ماراح احط صور للشخصيات ابيكم انتو تتخيلونها و الي عنده صورة للغلاف يحس انها احسن يقلي وبعد اذا ما عجبكم شي بالقصة قولو و البارت الثاني انشاءالله يكون احلى و انا آسف على الاغلاط الأملائية 😁😅.......

تبون تعرفون شنو كان يقول فقلبه الرجال الي كان يسأل سارة ......

شخص:اذهب واحضر لي اي احد مهما كان ذكر ام انثى بسرعة ولا تختلق الاعذار ككل مرة
الرجل:حسناً سيدي.. افف اين اجد ذالك الشخص الذي يريده هذا المتعجرف العجوز

حسنا سأدخل هذه المدرسة اعتقد بأن سمعتها جيدة

عند دخولي واو انها مدرسة جميلة لكن هناك مدارس احسن بمئة مرة منها

اه ماهذا هنالك فتاة تدرس حتى  في الاستراحة لدي شعور بأنها الفتاة المناسبة لذالك العجوز نظرت للفتاة لأجدها تحاول الوقوف لأنادي عليها من بعيد  يا فتاة اظنها انتبهت لي لكنها واقفة تحدق كلبلهاء لكن لا اظن انها كذالك سألتها اسئلة عديدة لكنها تجيب بكاريزما عالية اه اعتقد انها الفتاة المناسبة .............

فتاة في مدسة فتيان|girl In The Boy's School👒Where stories live. Discover now