chapter : 40 * i'm a VOICE too *

Começar do início
                                    

.

.

وصلوا الى مكان قريب من المطار لكي لا يلفتوا الانتباه بحال كانوا مراقبين

حيث كان ويل قد حجز لهم مسبقاً

الشمس توشك على المغيب و الجو مريح

نزلت آنا من السيارة و تبعها دريك , ثم كونور ... مشى آنا و دريك خطواتهما الأولى لوحدهما , فلاحظوا ان كونور ليس بينهما

استدارت آنا فوراً لترى كونور يفعل شيئاً ما بإطار السيارة

" مالذي يفعله؟ " سأل دريك بغرابة

" كونور ! " صرخت آنا لينهض الأخير و ينفض ملابسه ثم اتجه اليهما بسرعة

" ماذا كنت تفعل؟ " سأله دريك مقطباً حاجبيه

" لا شيء " قال بسرعة و تابع المشي , فنظر آنا و دريك ببعضيهما و لحقا به مستسلمان

و فجأةً , سمعوا صوت انفجار من وراءهم و نيران عظيمة تصاعدت

انتفض كلٌ من آنا و دريك مذعورين , و التفتا فوراً موسعين أعينهم , لكنهما عندما ادركا ان سبب الانفجار هو سيارتهم

نظرا الى كونو فوراً الذي كان يضع يديه بحيبه و ينظر الى النيران بنشوة عارمة مع ابتسامة خفيفة تظهر بشكل مريب على شفتيه

انقضت آنا عليه و شدته من قميصه ثم بدأت تصرخ : هل فقدت عقلك؟!! ما لعنتك؟!

ابعدها دريك عنه فوراً , حيث كانت تتنفس بسرعة و بالكاد تستطيع تنظيم الهواء في صدرها , بينما كونور يرمقها ببرود

" لماذا فعلت ذلك يا صديقي؟! , كدت ان تصيبنا بأذى " قال دريك لكونور في محاولة لتهدئة الأمور

" كنت غاضباً و حسب " قال ثم تابع السير باتجاه المطار

" هيا بنا , قبل ان تصل الشرطة " اردف بصوتٍ عال ٍو تابع المشي

نظر دريك الى آنا , أمسكها من يدها و سحبها معه , الأمر الذي جعلها تهدأ قليلاً

" عندما يغضب رجل و يبدأ بارتكاب الحماقات , لا تقاطعيه . ابداً . " قال دريك

.

.

.

في مطار بريطانيا

...

نزل الثلاثة من الطيارة , دخلوا الى المطار فاتصل ويل بآنا فوراً

" اهلاً زعيم "

نظر كونور اليها بسرعة و قضم شفته محاولاً ان يبعد تركيزه عن المحادثة , مع انه تجاهل كل اتصالات ويل لآنا السابقة لكن هذه المرة لم يستطيع الا الانصات , ربما رغماً عنه

" فهمت , لا تقلق " قالت ثم سكتت قليلاً , نظرت الى كونور و جاوبت : نعم انه بجانبي

تغيرت لغة جسده بالكامل و بلع ريقه و حاول قدر المستطاع ان يبعد تركيزه

A Side Of HIMOnde histórias criam vida. Descubra agora