عادل : " أنا مجرد فتىً عادي . وضع له هدف . و أختار إما أن يحقق هدفه , أو أن يموت . عملتُ بجد حتى تحقق . لم أحصل عليه بالسهل .
فقدت أعز ما أملك , والداي . صديقاي . قائدي . حتى حققته وثقت بنفسي , ضحيت بالكثير , أهمها طفولتي .
أريد أن ألقي نصيحتي , لا تستسلم , و كن دائماً أنت . لا تنسى إن هدفك هو سبب وجودك في الحياة . لذلك لا تتخلى عنه . حتى لو كان المقابل موتك .
أعلم إن الحياة جميلة , حتى لو كانت تحتوي على بعض الشوائب . أجعل لك أمور أولوية و أساسية في الحياة , لا تبتعد عنها , مهما كلف الأمر .
لا تجعل عمرك , سبب في منع شيء . فمن كان يعتقد إن الطفل ذا 13 عاماً يستطيع الدخول في الجيش . لقد تم الاستهانة بعمري كثيرٌ من المرات . لكنني لم و لن أهتم .
لقد وصلت إلى 15 عاماً . في جوهري شاب ذا 20 سنة . و أيضاً طفل لا يتجاوز العاشرة . لن أتردد بإخراجهم إذا تطلب الأمر .
مرَت عليَ لحظات عصيبة , ظننت إنها النهاية , لكني كنت أذكر نفسي إنه لا وجود للنهايات الحزينة .
أحداث قصتي ملخص نهاية البداية لحياة جديدة , حياة أريدها تكون خالية من القتل و الدماء .
لذلك سأترك القائد عادل , فهذه هي نهايته السعيدة , و بدايتي أنا كالمحامي عادل . "
المذيعة : " أتمنى لك كل التوفيق . مع إني سأحزن , كقائد مثلك سيخسره الوطن . "
عادل : " في النهاية أنا عادل و فقط . و عندما يحتاجني وطني سأكون موجود . " صفق الحضور إلى عادل . أبتسم عادل لهم ثم غادر .
عادل لنفسه : " وداعاً نهاية قائد عادل . أهلاً بداية المحامي عادل . "
قال أحمد القاضي : (إن لم يكن لك هدف في الحياة , فاجعل لنفسك هدف . حتى لا تكون كأن لم تكن . )
النهاية .
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...