رمقه عادل بنظرات مبهمة , عندما فتح قيود يده . و بجزء من الثانية , هجم عادل على أمجد الذي تفاجئ من حركة عادل , و لم يعلم ما الواجب فعله في هذه الحالة .
و لكن عادل لم يعطي مجال لأمجد حتى يفكر , فقد لكمهُ لكمةً أودته مغشياً عليه .
دخل الحراس , على الصوت الذي أحدثه عادل . و في نفس الوقت جَرَدَ عادل أمجد من سكينته و أخذها .
قضى عادل على كل الحراس , و عندما كان قريباً من باب الخروج , ظهر مؤيد من العدم ساداً طريقه , قائلاً : " إلى أين ؟ . "
عادل بغير مبالاة : " ارحل عن طريقي . ليس لدي الوقت لك . فقد اكتفيت تماماً من الدماء . " مؤيد ببرود : " في النهاية كنت سأقتلك !. " قالها بعد إن أطلق النار على عادل .
تفادى عادل الطلقة بمهارة . جعلت مؤيد يجفل منصدماً من براعة عادل . أطلق بعدها مؤيد الطلقة الثانية و الثالثة ... و عادل هيهات أن يستسلم .
بعدما فرغت طلقات مسدس مؤيد . قال له عادل بتململ : " أانتهيت ؟ . " عندما لم يجد جواباً , هجم عادل على مؤيد , و أسقطه مغشياً عليه .
ألقى عادل نظرة سريعة بطرف عينه على مؤيد قبل أن يخرج : " عليك أن تشكر ربك , إني اكتفيت من الدماء لكنت قتلتك . " قالها , و هو يتلمس جروحه و كدماته , التي سببها له ......
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...