بعد ثمان ساعات . خرج الطبيب من غرفة العمليات , مرهقاً مملوء الرداء بدماء عادل .
الطبيب : " لقد استطعنا إخراج الرصاصة بنجاح , و لكنه مازال في مرحلة الخطر . و لن يستيقظ في القريب العاجل . لذا وجودكم لا فائدة منه . " قال كلماته التي فرقت الجموع المنتظرة لعادل .
في منتصف الليل . بينما المستشفى هادئة . يتحرك طبيبان مرتبكان , و هم يلتفتان في كل ثانية . متوجهان إلى غرفة عادل .
خرجوا بعد فترة بسيطة من الزمن , معهم عادل الغائب عن الوعي .
في الصباح . ظهرت المذيعة في نشرت الأخبار قائلةً : " للآسف , حدث فجراً حادثة اختطاف للقائد عادل . و معنا رئيس المستشفى ( فواز . ) يوضح لنا ملابسات القضية . " المذيعة : " أهلاً بك سيدي . "
فواز : " أهلاً . للآسف لقد كانت كاميرات المراقبة في ذلك الوقت معطلة . كما لا توجد أيّ بصمات أو شهود .
و قد قال الطبيب المسئول عن حالة عادل , إنه آخر مرة فحص عادل بها كانت الساعة العاشرة , و قد كان غائباً عن الوعي .
و من الخطر جداً ترك عادل المستشفى في هذا الوقت , لأن حالته لم تستقر بعد .
و قد قال الطبيب إنه غادر المستشفى في تمام الساعة الحادية عشر , و إلى ذلك الوقت كان كل شيء جيد . "
المذيعة : " الأخبار ليست جيدة . "فواز : " لا تقلقوا . لقد اتفقت مع محققين , حتى يجدوا القائد عادل . " .....
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...