نُقِلَ عادل إلى المستشفى , بحالة سيئة جداً . بينه و بين الموت شعرة واحدة .
و في الخارج في نفس الوقت , انتشر خبر انتصار دولة أنيفا . و عمت الفرحة المكان . مع بقايا حزن الفراق .
تحقق وعد عادل الثاني , فقد انتشرت أضواء الألعاب النارية الفرحة في الأرجاء . و لم يعد للقنابل مكان في أرجاء السماء .
في التلفاز , ظهرت المذيعة . تنشر الخبر المنتظر . قائلةً بفرح : " و أخيراً دماء جنودنا لم تذهب هدراً . لقد عاد وطننا لنا . "
ثم أكملت بحزن : " قائد أخر هجوم , يسمى بالقائد عادل كريم و عمره خمسة عشر عاماً . يرقد في المستشفى بحالة خطرة . أتمنى له الشفاء العاجل من كل قلبي . "
أردفت بثقة : " أنا متأكدة , إنه سينجو بإذن الله . فالشخص الذي استطاع مصارعة الأعداء و التغلب عليهم رغم صغر سنه . سيستطيع مصارعة الموت. خصوصاً مع دعوات أهل المدينة المرافقة له . "
في المستشفى , كان عادل في غرفة العمليات . و في الخارج ينتظر جموع غفيرة من أهل المدينة نتائج العملية , بفارغ الصبر ....
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...