الوعد .

128 10 0
                                    

هدأ صراخ عادل . و نام من تعبه . و رأى في عالم المنام , والديه .

كريم : " بني , نحن لم نتركك وحيداً أبداً . نحن دائماً معك ." ريم ( والدة عادل . ) : " أنت مازلت بريء عزيزي . كلنا فخورون بك . " كريم : " و ننتظر تحقيقك لوعدك لنا على أحرٍ من الجمر . " ريم : " أنت أملنا الوحيد عادل . "

كان عادل يريد أن يعانقهم , و لكنهم اختفوا قبل تحقيق مراده .

أستيقظ عادل على قطراتٍ من الندى . فرَّك عادل عينيه قائلاً : " مازلت عند كلمتي , التي وعدت بها كثيراً من الناس . " ثم أكمل بشجاعة و حماس و قوة : " أنا أعدكم من جديد سوف أحرر وطني ! . "

بعد مرور ثلاثة أشهر , كان عادل قد جمع لواء مكون من أربعة آلاف جندي .

عادل مشجعاً : " إن شجاعة الرجل الواحد منكم , عن ألف جندي . أربعة آلاف مجرد عدد , لن يمنعنا من تحقيق هدفنا , و هو تحرير وطننا . تذكروا قول الشاعر هوميروس : ( في الاتحاد تتأكد قوة البشر . ) . يجب أن نكون يداً واحدة في سبيل هزيمة الأعداء . لن نهزم ! . "

صرخ بآخر جملة , مما دفع باقي الجنود بالهتاف بالجملة الأخيرة : " لن نهزم ! . "

عادل : " علينا أن نقاتل بروحنا قبل جسدنا . أن نثق بأنفسنا حتى نوفي بالوعد الذي قطعناه على الكثير , و هو الحرية , هل هي صعبة المنال ؟ . لا و ألفُ لا . خطتنا بسيطة ,عزيمتنا كبيرة , مطلبنا صغير , غايتنا عظيمة , حليفنا النصر بإذن الله ! . "......

نهاية البداية .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن