بدأ الجيش بمحاصرة الأعداء من الجهتين الشمالية و الجنوبية . و زحف باقي الجيش للجهتين الغربية و الشرقية . و كان عادل قائداً للجهة الشرقية .
: " تذكروا السبب الذي تركتم به عائلتكم , من أجل الحرب , اعلموا إنكم جئتم هنا للنصر لا للهزيمة . إما الفوز أو الموت ! . " ألقى عادل هذه الكلمات تشجيعاً لجيشه .
قاتل عادل مع جيشه ببسالة . حتى أصابته طلقة في كتفه . جعلت الطبيب يمنعه من مواصلة المعركة , لحالته الصحية .
بينما جسد عادل يأخذ قسطاً من الراحة , عقله أبى أن يستريح , فهو لم يتوقف عن التفكير بالمعركة , و كيف ستكون من غير تواجد القائد .
فقرر مخالفة أوامر الطبيب , و مغادرة خيمته , بعد إن أخذ ساعة كافية بالنسبة له حتى يرتاح .
ما أن غادرها , حتى كان فاهُ سيسقط من الصدمة . رمال ساحة المعركة الذهبية تحولت إلى حمراء , من الدماء . لا أثر للحياة فيها . جميع من كان يقاتل من جيش عادل توفوا . فقط يوجد مائة من الأحياء مصابين بجراح خطيرة ! .
سقط عادل على ركبتيه من هول الصدمة . خصوصاً , بعدما جاء رسول عَّقَّدَّ الموضوع بشكل أكبر بالنسبة لعادل .
فقد قال ( الرسول المرسل من قبل قادة الجهات الأخرى . ) : " سيدي , لقد فشلت الخطة . و مات أغلب الجيش . هل لديك جنود , يعينونا ؟ . "
عادل : " ليس لدي جنود . أرسل للقادةالآخرين أن نجتمع في المعسكر الرئيسي , حتى نجد حل للأزمة ! . " ........
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...