وائل : " إذا تشاجر العناصر الداخلية للجيش , سيتمكن منا العدو بسهولة ! . توقفوا عن هذه الحركات المضيعة لوقتنا الثمين . "
عادل بحدة : " كما أعلم , إن آدم ليس من القادة . لذلك لماذا هو متواجد معنا ؟ . " آدم بغضب : " هل تطردني يا صغير ؟ ." مروان : " أرجوك آدم , أذهب و دعه يلقي بخطته الأسطورية . " غادر آدم من المكان غاضباً . و بعدها تكلم عادل .
عادل : " سوف نحاصر الأعداء من جهة الشمال و الجنوب بعدد قليل من الجيش , بذلك سوف نوهمهم إن أغلب جنودنا توفوا و هذا الباقي لنا . سوف ينشغلون بمحاربتنا و تقل حماية الغرب و الشرق . بعدها نهجم بباقي الجيش على الجهتين الغربية و الشرقية و نتفرع أكثر , حتى نفسد قاعدة الجيش . و نحاصره حتى يستسلم . "
أثنى القادة على ذكاء عادل , و أعجبتهم الخطة . لكنهم استفسروا عن عدم ثقة عادل بآدم . عادل : " تستطيعون أن تقولوا إنه حدس الجندي . من أول مرة رأيته لم يعجبني بها . و أعتقد إن الهجوم المفاجئ من تدبيره . "
وائل : " إذا افترضنا إن كلامك صحيح , مع إني لا أعتقد هذا . كيف نخبأ خططنا عن مدرب جيشنا الوحيد ؟ . "
عادل : " أريد من أحدكم تشتيت انتباه آدم , و إعطاءه خطة مزيفة , تناسب رغباتنا . و أما عن تدريب الجيش , نحن نستطيع فعل ذلك . " وقف مروان : " أنا من سيعطيه الخطة المزيفة . و سأشتت انتباهَهْ "....
أنت تقرأ
نهاية البداية .
Historical Fictionطفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس من قاموسي ! . " " حليفنا النصر بإذن الله ! . " " قائد آخر هجوم , يرقد في المستشفى بحالة خطرة " " أعمل خيراً , شراً ألقى . " تأليف : أفنان ال...