الحُب الأعمىٰ || هـاري سـتايلز

الفصل الرابع.

بعد يوم مليئ بالعمل الشاق ﻻشيء أجمل لها من الوفاء بوعدها لمن سكن قلبها
صعدت تلك الأدراج قديمة الطراز بسرعة متجهة له
وكأنه واحة و هي من ظمأ من شدة العطش
دخلت غرفته بعد أن قرعت الباب فتسلل صوته لها معلنا
لها بأذون الدخول دخلت و تكاد ﻻ تعرف ماتفعل من شدة فرحها
كسر صمت دخولها كﻻمه حين قال "لقد أنتضرتك طيلة اليوم ودعيت بأن ﻻ تتأخري و أن يكون الجميع على ما يرام..."
لترد ضاحكة له " يالهي يامﻻكي يبدو أنك تعبت من كثرة الجلوس وأنتظاري.."ليرد عليها " لم أتعب ابدا تذكرك أنساني كل تعبي ومحاولة تذكرك شغلتني ايضا قليلا."لترد "هذا لطيف جدا.."ليرد "ماهو اللطيف؟؟"لترد"أن تجد أحد يحب أن
ينتظرك.."

بعد برهة من الصمت والتحديق قالت مآريان"إذا هاري هو اسمك صحيح؟؟"ليرد"نعم وأنت الطبيبة مآريان.."لترد ضاحكة"في هذه المستشفى الكبيرة كلنا نعرف بعضنا.."ثم قال و هو ينظر لعينيها"هذا غير صحيح بين الجميع انا وأنت فقط من يعرف بعضهم بحق من يعتزوا ببعضهم ومن يهتموا لبعضهم كثيرا ومن ينبض قلبهما كثيرا لبعضهم.."جراء هذا الحديث هي مندهشة ونتظر له بأعين متوسعة بدهشة غير متوقعة عقلها يخبرها قد يخدعك كيف تمكن من أن يحبك من كﻻم عشر دقائق
وقلبها يقول هذا هراء أستمعي إلي لقد أحببته منذ أن اتى للمستشفى لم تتوقفي عن التحديق به في أي وقت
أما هو فأفاقها من شرودها بأمساكه ليدها ووضعها على قلبه و هو وضع برأسه على قلبها وبعد عدة لحظات
نهض وبدأ بالكﻻم"هذا دليلنا نبضنا لبعضنا ، أنا بكل بساطة أحبك منذ أن رأيتك و ايضا ليست هذه المرة الاولى التي استمع به لخفقان قلبك فعندما أحتضنتيني تسلل أجمل صوت لأذني..."    أفلتت يدها بسرعة عن يده و وقفت ثم قالت له "عﻻقتي بك هي أنني طبيبتك و أنت مريضي و أنا ملزمة على ذلك.." ثم خرجت بسرعة من الغرفة وهي تلعن نفسها
ما يدور ببالها هو لماذا أخبرته بهذا لم لم أخبره الحقيقة ؟

أتمنى لو كان وراءي ويسمعني ثم قالت بصوت مسموع
"أنا أحبك هاري..."

_______________

توقعاتكم للفصل الجاي؟؟

.With all love from Amy.