الحُب الأعمىٰ || هـاري سـتايلز

الفصل الثالث.

"صباح الخير آنسة مآريان.." قالها أحد الممرضين لترد مبتسمة له "أهﻻ ، صباح النور ، هل لي بسؤال رجاءا.."ليرد مستعدا للاجابة"تفضلي آنستي.."لترد بأهتمام"المريض في غرفة 150، هل أستيقظ ، وما هي حالته هل هو بخير.."
ليردف"لقد أستيقظ فجر امس كان يصرخ ويكسر كل ماحوله لم ندخل لغرفته ابدا اﻻ احدى الممرضات التي اعطته جرعة ابرة مخدرة اضن انه لم يستيقظ اﻻ عند الظهر.."لترد مبتسمة"شكرا لك يمكنك الذهاب لعملك.."أسرعت وهي ملهوفة لرؤيته فتحت باب غرفته لترى الزجاج يمﻷ الارض عبرت من بينه ثم أخذت تجمعه بيدها وبعد مدة من جمعه وإذا بشضية صغيرة تدخل بيدها لتخرج بعض الصرخات الصغيرة وقفت لكي تعقم يدها وإذ بها تراه ينظر لها بصمت ثم طلب منها أن تتقدم نحوه فذهبت له ثم احضر بعض المناديل وبدأ يقلل من نزيف دمها بهن
أراد النهوض بشدة ليحضر علبة الاسعافات لكنه لم يستطع بعد عدة محاوﻻت حاول النهوض بها ثم استسلم وبدأت الدموع تنهمر على وجنتاه بضعف ليقول"لماذا ، ﻻأستطيع فعل اي شيء مآذا حصل لي أصﻻ وما هو ذنبي حتى.."لترد بعد أن وضعت يدها على جبينه وهي تمسح الدموع المنهمرة من عينيه "أنت لم يحصل لك شيء أنت لست سوى بشر فقد شيء فبدأ اليأس يعلو به.."ثم ضمته الى صدرها قاصدا تهديئه و بدأت بالمسح على خصﻻت شعره البنية
إلى أن شعرت به يغفو على كتفها و قد أستسلم للنوم بين احضانها فبدأت تنزله بهدوء إلى أن وضعته بسريره و بعدها نهضت ولكنها أحست بيده تمسك معصمها لتستدير لتسمعه يهمس"أبقي معي الليلة فقط.."لترد عليه "كما أن لديك أحﻻم عليك أن تغرق بها الان فأنا لدي عملي ، لكنني أوعدك إنني سأعود مسآءا وسنتكلم كثير وسأبقى بقربك.."ليعود لنومه كما كان ، كان هناك شيء ببال ماريان يقول لها انها فرصتك هذا مﻻكك مآريان لكنها لم تفعل له اي شيء اخر

__________________

باقي اسبوع و يوم وتنتهي إجازتي
احس إني بخلص مع المدة

"تفائلوا بالخير تجدوه.."