يلا انطلقوا ......... "في السادس عشر من صباح هذا اليوم احد اخطر مجرمين دايغو قرر الهروب، السجين مين يونغي المتهم عليه بالتعدي والقتل، يرجى ابلاغ الشرطة في اقرب وقتٍ ممكن، كان معكم الصحفي كيم يو سووغ" ما ان انتهى المراسل، امسك ذلك الجالس فوق الاريكة بجهاز التحكم ليطفئ التلفاز بينما اخذت الرعشات تتمكن من جسدهُ الصغير، تحسست يداه ذلك الطوق الاحمر ليتناسى خوفهُ ويبتسم بفرح
تنهد جيمين ناظراً الى صورة ذلك الشخص... مين يونغي فتى دايغو صاحب السمعة السيئة والمعروفة عالمياً، هممم حسنا دعوني اتذكر ماذا قيل عنهُ، اوه اجل تهمت يونغي هي قتل الفتيان حيث يقوم باغتصابهم وبعدها يمزق رقباتهم بطريقةٍ وحشية، وهذا بسبب خيانة حبيبهُ لهُ والذي عانى هو الاخر من التعدي والضرب الذي تلاقاه من مين يونغي عليهِ ليفر هارباً مع عشيقهُ
ارتمى الفتى ذو السابعة عشر عاماً على تلك الاريكة بضجرٍ شديد ممسكاً بهاتفهِ قارئاً الأخبار "اه انا لا اعلم ماذا علي فعلهُ، اييششش انها قصةٌ خارجةٌ عن المعقول ليلة البارحة جريمة قتلٍ جماعي في دايغو أدت إلى تجمُعِ حشدٍ كبير من السُكان المحليين هناك اوومموو هذا مخيف"
نهض من على الاريكة ليتجه نحو المطبخ صانعاً لَهُ الحليب والتي ستحسن من حالتهُ الصحية قليلاً، اهتز هاتفهِ بطريقةٍ مزعجة على تلك المنضدة ليصرخ بخوف لصورة فتى رقبتهُ ممزقة والفأس لايزال في ظهرهِ، رن هاتفهُ بصخب ليصرخ حالما أتاه رد الاخر "تاي ا..احمق هيونغ ما هذا كدت اصاب بنوبةٍ قلبية"
قهقه تايهيونغ من الجانب الاخر ليعض على شفتهُ السفلية مستمعاً الى ذلك الصوت الرقيق "هممم كيف حالك ميني" حرك الفتى الصغير راسهُ اخيراً اثر انقطاع المكالمة ليجعد حاجباه بأنزعاج "ايشش تاي تاي احمق" وضع هاتفهُ جانباً ليجر قدماه حيث توجد رفوف الأكواب
تشبثت يداه الصغيرتان بذلك الرف محاولاً اخذ الكوب "جونغكوك لما عليك وضعهم في الرف الأعلى" انتحب جيمين عابساً بحزن، حاول القفز عدة مرات واخيراً أمسكت يداه بالكوب ليبتسم باتساع "اخيراً ياهووووو"
اهتز هاتف جيمين مجدداً يعلن تلقيهِ لاشعارٍ ما، امتدت يده الحرة لتمسك هاتفهُ قارئاً محتوى تلك الرسالة والتي كان مرسلها رقماً مجهول "عالم ساذج فتى بريئ وقع بين يدين الوحش" اطلق جيمين تشه ساخرة وهو عاقداً حاجبيهِ بأستنكار "من يحاول إخافة جيميني الخارق"
اخذ جيمين كوب الحليب الدافئ متجهاً بهِ نحو السرير، ارتشف القليل من الحليب الساخن ليتاوه براحةٍ ولذة مستمتعاً بذلك الدفئ الذي حاوطهُ، اهتز هاتفهِ مجدداً ليصرخ جيمين متذمراً قرأ محتوى تلك الرسالة لتعبس شفتهُ السفلية "يخرج في الظلام مداعباً فريستهُ المغرية منتظراً الوقت المناسب ليجعلها طعاماً للكلاب المتوحشة"
أخذت انامل جيمين تتلمس شاشة هاتفهِ ليقرر مراسلة الشخص المجهول والذي بدأ بأزعاجهِ "من انت سيد مزعج؟" أرسل جيمين ما كتبتهُ اناملهُ الصغيرة ليتلقى الجواب في اقل من ثانية "انا الشخص الذي يتجول في الظلال انا هو اسوء كوابيسك"
يدفع جيمين بنفسهُ خارج السرير محدقاً بشاشة الهاتف والهلع اخذ يعتليهِ أشعل ضوء غرفتهِ لينظر حولهُ بينما الدموع اخذت تتجمع في زاوية عيناه، جر جيمين خطى اقدامهِ المرتعشة الى المطبخ ليفتح درج الأدوات الحادة وهنا امتدت يدهُ الصغيرة لتمسك بتلك السكين الموضوعة جانباً
اتجه الى غرفة المعيشة ليجلس على الاريكة بينما يضم ركبتاه بالقرب من صدرهُ الذي اخذ يعلو ويهبط باضطراب، ارتعشت اوصالهُ لتلك الطرقات الخافتة على باب منزلهِ يليها صوتاً اجش
استقام جيمين ليتمسك بتلك السكين الحادة والموضوعة بين قبضة يداه المرتجفة، بهدوء فتح باب منزلهُ ليجد لا احد نظر الى عتبة منزلهُ لتقع ايتها الواسعة على صندوق الموسيقى ذو اللون الخشبي القاتم والذي كان يصدر اصواتاً موسيقية خافتة مع كلماتٍ كانت مخيفة لذلك الفتى الذي يخاف ظلهُ
"صغيري.. سأفترسك الليلة.. سأكلك حياً.. ربما تعتقد بأنك تستطيع الاختباء.. ولكن لا.. انا استطيع شم رائحتك على بعد اميال.."
وبعدها وقع الصغير مغشياً عليهِ وهو بين احضان الظلام .........
هاي بنات شلونكم اتمنى تكونون بخير طبعاً اسفة لانه سحبت على هذيك الرواية بس حسيتها ما عجبتني واحداثها اللي كانت ببالي مكانت مترتبة
المهم رجعت الكم بهاي الرواية وأتمنى يارب تعجبكم تنزيل البارتات راح تكون شوية متأخرة اتمنى يارب ما تزعلون
وانشالله البارت راح ينزل وقت ما كوّن متفرغة اله بس راح احاول انه ما اطول عليكم بس رجاءاً اريد تفاعل ترى ماما لولو راح تزعل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
