علمت سبب الضعف الذي اصبحت فيه ، الدماء تتهرب من جسدي ، لا اعلم ما الذي يحدث ، كل ما اعرف اني اموت بشكل بطيئ ،، ذلك الكائن لا يتحرك من مكانه ، انه يلازمني في كل مكان اذهب إليه ،
الغريب اني انجذب إليه بشكل كلي . . .
لا أريده ان يذهب بعيدا ، هل هأصبح ملكه بالكامل في يوما ما !!؟
في ماذا سيستعملني !!
ام انه يبحث عن فريسه و بعد بعض من الوقت سيبحث علي أخري !!؟
* استيقظت صباح يوما ما ،، لا اتذكر كم مضي علي مكوثي ف المنزل ، كل ما اعرفه اني سجينه هنا إلي حين الوصول إلي نقطه الصفر *
الباب يدق ، مره ، وراء الاخري ، أرد بصوت منخفض ، من هناك !!
انه ليس موجود هنا ،، لم الاحظ ان هنا قطع ف الكهرباء ، من هناك !!؟
الصوت الذي يرد مألوف ، ولكني لا استطيع تمييز ما الذي يقال ....
تحركت ببطئ إلي الباب ، جسدي ضعيف لدرجه عدم قدرتي علي فتح الباب ، المزيد من المحاولات ، و قد نجح الامر بالفعل ، الضوء من الخارج لا يجعلني اري من هناك ،،
انا : من هناك !!؟ ، هل احد هنا !!؟
بدأت الرؤيه تصبح اوضح بكثير ، لا يوجد أحد . . . .
نعم لا يوجد أحد ✋✋✋
و في تلك اللحظه شعرت كأن شئ ما مر بسرعه خلا جسدي ،، لحظه جمود تامه ، كأن شئ ما احتل جسدي ...
اختفي ذلك الاحساس بعد لحظات قليله . . . .
قمت بغلق الباب ، الباب تحرك بقوه كأن شخص قام بدفعه معي . . . . .
شعرت و كأن هناك شئ ما يزحف علي رقبتي ، ذهبت مسرعه لاي ماذا هناك . . و لكن لم يكن ما رأيته ما توقعته ........
" ابدو طبيعيه كأول يوم لي ، شعري اسود ، جسدي عاد طبيعيا ، وجهي أجمل علي ما اظن ، ام ان هذا بسبب التحولات التي طرأت علي فجأه ،، علامه كبيره علي رقبتي ، ، ، ، "
لا شئ يبدو منطقي بالنسبه إلي ،، العديد من الاشياء لا يوجد تفسير لها ،، من الذي اخترق جسدي !؟
و لكن من المؤكد انه ليس هو ✋✋ ، اين اختفي ،، و ما هذه العلامه التي تلتف حول رقبتي ،، ظللت ابحث عن الروايه و لكني لم اجدها ،، خرجت من المنزل ،، العديد من الاعلانات ،، و انزار للاخلاء ،، دفع المياه و الكهرباء ،، رسائل من اصدقائي ،، العديد منها كم مكثت في المنزل !! حسب التاريخ اني هنا منذ 3 سنوات !!
اجل 3 سنوات ،، إلي وقتنا الآن ، هذا اليوم كان فقط منذ 3 ايام من الآن ،،
و لكن الامور التي حدثت خلال ال 3 ايام حتي هذه الدقيقه ، لن يمر بها اي مخلوق غيري ،، محاولا ان يقرأ الموت ..
اليوم الاول ::
حسنا لم اتوقع ان ذلك الوقت بالفعل 3 سنوات ،، لا يبدو الامر بمنطقي ،، و لكن الاكثر ذهولا كان ظهر الموت مره أخري ، أراه أمامي ،، ولكن بدا عليه الغضب ،، و بدأت تتبدل تلك الملامح الوسيمه إلي ملامح بشعه ،، اشبه ب...... لا لا يوجد من بتلك البشاعه ،،،
اشعر بالخوف ، و قلبي ينبض بشده ،، و لكن لا اسمعه ،، يتحرك بخطوات بارده في أرجاء المنزل ،، يمر بجانبي ولا يراني ....
اعتقد انه شعر بس ،، و في تلك اللحظه
شعرت بوغز في تلك المنطقه علي رقبتي ،، و تبدل المشهد تماما ...الي وحش اسود اللون ،، لديه العديد من الاذرع المتبخره منه كالدخان ،، يصدر صرخه غضب شنيعه ،، كأنه علي أهبه الاستعداد لتحطيم اي شئ امامه .....
و لكنه لا يراني ......... هل انا ميته !!
حتي لو كنت كذلك فبإستطاعته رؤيتي ....
سمعته يقول الكلمات الآتيه ...... " لماذا تتدخل فيما لا يعنيك مره أخري . . . . . هل صعب عليك ان تتركني استمتع ، لقد أردت الحصول عليها "
* صوت مألوف لا استطيع تحديد مصدره *
الم يكفيك كل البشر الذين قتلتهم في ال ألف سنه الاخيره !!؟
مدعيا أنك الموت !؟!
و متجسديا في هيأتي !!
* يتبع *
