ما الذي تتوقعه بعد ما رأيته امامي !!
شعرت ان امري انتهي بالفعل ..
لماذا يتبعني !؟
ما الذي يريده مني !!؟
أنا لم افعل شئ لاستحق ذلك ..
حقا ،، انا لا أريد الموت ،، اريد ان اعيش ، لا اريد ان افقد حياتي ..
.. مهلا ،، ان كانت الروايه تتحدث معي !! لما لا اسألها عما أريد ان اعرفه ،، او عما تريده !
* بدأت بقلب الصفحه *
الصفحه السادسه : * ذلك الرجل الاسود ، يهمس في أذني ،، ان اخذ نسخه من تلك الروايه *
و بدأ برسم مشهد أخر ،، لم استطع احتمال ما أراه ،، قمت باغلاق الروايه مسرعه ،،
*صوت في أذني " لا تنتهي الروايه بذلك الشكل "
من الذي تحدث !!
لا...... أنتظر انا اعلم بالفعل من المتحدث ،، و أنت تعلم ايضا ~~ نظرا بأن حياتي علي وشك الانتهاء ،، أريد بعض الاجابات علي الاسئله التي لدي ....
* قمت بفتح الروايه مره أخري *
انا : هل انت تتبعني !!؟
الخط يتشكل : انا رفيقك ......
انا : ما الذي تريده مني !!؟
الخط يتشكل : ان تتبعيني !!؟
انا : لماذا انا ...... !؟
الخط يتشكل : لانه قدرك ....
انا : قدري انا وحدي !!؟
الخط : من قبلك و انت و من بعدك
* لم افهم ما الذي يعنيه ذلك *
نظرت إلي الروايه مره اخري بعد تفكير عميق في السؤال التالي ،، .....
الروايه .... لقد اختفت ،، لم تعد موجوده . . .
اصبح هدفي الآن ان اعرف ما الذي يحدث لي ،، و لماذا ،، من الذي يحدثني ،، من كاتب الروايه ،، و من وراء كل ما يحدث هنا !! ،، هل هي مجرد مزحه سخيفه ......
*شعرت بالنعاس ،، انه يوم طويل ،، و كئيب ، تعتبر اسوء ليله أمر بها في حياتي ، اشتقت لمن احب 💔*
ظللت افكر قبل النوم ، ما الذي فعلته لاستحق ما يحدث معي . . . .
حتي انغمست في نوم عميق ،، لم اشعر بالوقت ،، استيقظت في الصباح التالي ،،
نظرت لنفسي بالمرآه . . . . .
حسنا ،، هذه ليست انا ،، و لكن لم اتفاجئ كثيرا ،، لقد ممرت بما يكسبني المناعه من التفاجئ بعد الآن ،، بدأ الشعر الفضي يظهر بين خصال شعري ،، عظام جسدي بدت ظاهره كأني شخص ميت ،، و هكذا ظللت ،، شهر كامل ،، اكبر بشكل سريع ،، لا اظهر لأي من اصدقائي ،، هاتفي مغلق ،، الطعام يصل إلي المنزل ،، اتأكد من ان احد لا يراني ...... و الروايه لم تظهر مره أخري ،،،
قررت الخروج من المنزل لبعض الوقت ،، متخفيه بتلك الملابس السوداء كأي إمرأه كبيره في السن بعض الشئ ،، حسنا لم اعتد تلك النظر من وجوه الناس إلي ........ أقف بقرب نهر الهان ،، حتي شعرت بألم شديد في صدري ،، اشعر بأختناق ،، لا استطيع التنفس ،،،
* روحي خارج جسدي ،، أري المنظر بالكامل ،، اجتماع الناس ،، سياره الاسعاف ،، الصاعق يضرب صدري ،، القلق علي وجوه الجميع ،، ممزوج بالشفقه ،، إلا انا *
صعدت إلي السياره مع جثماني ،، الاطباء يجتمعون
التساؤلات المتكرره عن " المسئول عن المريض ،، او الراعي "
لا احمل بطاقه للهويه ، لا هاتف ،، القليل من المال .............. انا مبتعده عن جسدي بسبب ضعف مفاجئ في عضله القلب ،، هذا ما استطعت فمهمه .....
اتطلع إلي جسدي و هي يضعون الغطاء الابيض عليه ،،
*صوت من خلفي * : ما الذي تفعلينه هنا !!؟
انا لم اعر الصوت اهتماما ،، فهو لا يراني ✋✋
الصوت مره أخري : اخبرتك ما الذي تفعلينه هنا !!؟
* نظرت خلفي مسرعه *
قائله : من انت !!؟
رد بأبتسامه مخيفه : * أنا الموت *
*يتبع*
