"هيا هاري"قالت أودري و هي تضع أشيائها في الحقيبة أمامه لأنهم يعودون للمنزل معاً.
هو اومأ واضعاً أشياؤه في حقيبته أيضاً.
"هاري"سمع نداء ليلتف ناظراً لفتاة عشقتها عينه.
"لحظة أودري.."قال سريعاً و هو يذهب لها
"أجل ساڤانا"قال وهو يقف أمامها.
"ألا تمل؟!....نادني ساڤ."قالت بمرح ليقهقه هو"حسناً ساڤ!".
"أيمكنك البقاء قليلاً؟..لنرجع معاً؟!"طلبت منه.
"بالتأكيد...سوف أنتظرك."قال بتأكيد و سعادة و هي إبتسمت ثم ذهبت.
رجع إلى أودري ليخبرها بأن يجب عليهم الإنتظار.
"لا سوف أذهب...ورائي الكثير من الأشياء اليوم."قالت سريعاً و هي ترتدي حقيبة ظهرها ذاهبة بعيداً دون وضع أي إضافات.
لم يعلق هو كثيراً...لكن شئ بداخله دفعه للشعور بالغرابة ؛ فهي المرة الأولى لها أن تقول له 'لا'.
"هيا"أفاقه من شروده صوت ساڤ ليبتسم سائراً معها.
لم يكفوا عن الحديث طوال الطريق،و أعترفت ساڤانا بأنه مُسلي حقاً.
ودعوا بعضهم ليدخل هاري المنزل عابساً،لا ينكر أن ما فعلته أودري ضايقه.
يتسأل ، هل ضايقها في شئ دون قصد!
مرت بضع أيام ، و علاقة هاري و ساڤ تتحسن.
فهم أصبحوا صديقين جيدين،
يعودوا معاً و يذهبوا معاً ليس بالقليل بالنسبة له.
أما أودري فهي تتعامل مع هاري بإعتيادية ؛ هي لا تستيطع أن تغضب منه في أي حال من الأحوال.
"ستيف و سام ، جاك و فريد ، و بالطبع هاري و أودري"أكملت المُعلمة إلقاء أسماء المجموعات المُقسمة للمشروع العلمي للسنة لتتحمس أودري للبقاء مع هاري.
أما هاري فقط اعتاد الأمر لأن هي الوحيدة التي تطوعت في مساعدته في السنة الأولى..
و كان هذا سبب صداقتهم من البداية.
فمُنذ أول مشروع و هم ثنائي معروف و لكن ليس من جهة الأحبة.
خرجوا من الصف ليجتمع هاري بـساڤ.
"أنت لست معي ، كنت أتمنى أن تكون معي"قالت ببطء و هي تنظر أرضاً
"حقا؟!"قال بذهول.
"أجل ألست صديقي المقرب!"قال ببساطة
"لنذهب للتغير إذن"قال سريعاً و هو يسحب يدها واصلاً بها لمكتب المعلمة.
"و ها أنتِ معي "قال و هو يضحك و لا يزال ممسك بيدها.
يقول في نفسه أن بالتأكيد هذا حلمه و يتحقق أخيراً.
"أودري ارجوكِ ، توقفي عن البساطة التي تتحدثين بها تلك"قالت نورماني منزعجة من صديقتها التي لا تكف عن الحديث عنه.
"لمَ؟ هو معي و يعود معي ، صحيح؟"قالت أودري ببهجة و هي تحاول إقناع صديقتها أن كُل شئ جائز.
"أودري ، أعلمتي بأن هاري إنتقل ليكون شريك ساڤانا في المشروع العلمي؟"نزلت هذه الجُملة علي مسامع أودري كالإعصار الذي يقتلع المنازل و الأشجار.
"كيف؟ المُعلمة أعلنت المجموعات الثنائية بالفعل!"تعجبت أودري و هي تحاول إقناع نفسها بالمستحيل.
هي تعلم ، و لمَ يبقَ عليها و ساڤانا ، الفتاة التي أحببها صديقته و يُمكن أن تكون هي شريكته.
لمَ لا يفهم ، أنها هي من تُحبه؟
أغلقت أودري خزانتها بعنف ملحوظ في ملامحها ، و رحلت دون إلقاء وداعاً.
لشئ ما إبتسمت نورماني ، أخيراً صديقتها تفهمت الأمر ، و من المُمكن أن تُفصح عن مشاعرها أيضاً.
"أنتِ شريكتي ، صحيح؟"صاحت نورماني خلفها ، إلتفتت أودري لها و هي تومئ بملامح صارمة ، غاضبة ربما.
"أجل ، فعلتها"تمتمت نورماني بفرحة بعدما رحلت ، لأنها بالفعل أفتحت بصيرة صديقتها المُقربة على الحقيقة ، حتى و إن كانت مؤلمة!
لمحت أودرى هاري بالخارج ، لتثبت حقيبتها على كتفها بجدية ، لأنها لا تريد التلعثم أمامه ، لتُلقيها أمامه و انتهى"أحبك".
كلما إقتربت وضحت صورته أكثر ، و هو بالفعل يضحك مع ساڤانا تحت الشمس التي تجعل شعره البندقي كلون خصلات الذهب.
خانتها إبتسامتها و هي تراه سعيد ، و تتوقف في مكانها.
و مجدداً عادت أودري المُضحية ، مجدداً سوف تكون على الهامش.
_____________________________________
Hi Nenars😇
وحشتونيييييي حبيباتي💜
القصة ديه وحشتني اوي كمان و عايزة أخلصها.
عايزة أخد رأيكم في حاجة ، أخلي الكتاب دا في كتاب لوحده اللي هو not just a song
و أخليه بإسم القصة more than this.
و أخلي التاني فيه التحديثات و المناقشة و مواعيد التنزيل.
و القصص التانية هتنزل كلها على حدا بجانب علامة {Njs}
علشان أنا أهملت موضوع مهم في أي رواية و اللي هوا "النبذة"
رأيكم في التشابتر؟🌸
Love ya,Goodbye💜
#Nena
YOU ARE READING
More Than This |NjS|
Fanfiction"عندما أقترب إلى عتبة باب منزلك ، أفقد شجاعتي ، و تعانق عينايّ الأرض ، حاولت الحفاظ على نبرتي الواثقة ، لكنّي أفشل لـرؤية عيناك فقط. و تلك الحروف التي تخرجُ من فمك ، تجعلني أتوق الموت أو طلب عودة الزمن مراراً حتى أراك في ثانوية ليفربول. ما أطلبه هو...
